صرّح نور الدين بلميهوب مدير ديوان المركّب الأولمبي ''محمّد بوضياف'' بأن إدارته لم تحدّد بعد حجم الخسائر التي لحقت بمدرّجات ملعب 5 جويلية الأولمبي، بسبب أعمال الشغب التي اندلعت في مدرّجات أنصار شبيبة القبائل واتحاد الحرّاش. وأوضح بلميهوب أمس، في تصريح ل''الخبر'' بأن إدارته أجّلت تقدير حجم الخسائر 24 ساعة عقب انتهاء المباراة. موضّحا ''لم أكن قادرا على مطالبة العمّال بالقيام برصد عدد الكراسي المحطّمة في المدرّجات، لأن التعب نال من الجميع، لأنهم سهروا على إنجاح العرس الكروي بملعب 5 جويلية منذ عدّة أيام، وكل الجهود التي بذلوها، وهم مشكرون على ذلك، تستدعي منّي منحهم يوما للراحة على الأقل، حيث سيستأنف هؤلاء عملهم غدا (اليوم)، وسنشرع في مهمة تقدير حجم الخسائر على ضوء عدد الكراسي المحطّمة''. وقال نور الدين بلميهوب أيضا بأن إدارته لا تراهن على تعويضات شركة التأمين ''لأن المبلغ الذي سنستفيد منه لن يغطي حتما حجم الخسائر. فشركة التأمين لن تمنحنا أكثر من نسبة 10 بالمائة من حجم الخسائر التي لحقت بمدرّجات الملعب''. مضيفا بأن كل الأمور ستتضح عقب تقدير حجم الضرر الذي تسبّب فيه عدد من المناصرين. وكان عدد من أنصار شبيبة القبائل، قبل المباراة، وأنصار اتحاد الحرّاش خلال اللحظات الأخيرة من عمر المباراة النهائية لكأس الجزائر، قد قاموا بتحطيم الكراسي في المدرّجات العلوية وإلقائها على أرضية الملعب، ما شكّل ارتباكا وحالة استنفار لدى المنظّمين، خاصة وأن أعمال الشغب حدثت على مرآى من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي كان حاضرا في المنصة الشرفية.