قام الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بمكافأة الفريق الذي نفذ عملية اغتيال بن لادن، أثناء زيارته لقاعدة ''فورت كامبل'' بكنتاكي، بمنحهم أرفع الأوسمة العسكرية، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستهزم تنظيم القاعدة بعد أن ''قطعت رأسه''. ومن جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، إن مقتل بن لادن ''يمكن أن يغير قواعد اللعبة''، وأن يكون له تأثير كبير على الحرب في أفغانستان. وقال غيتس ''إن القوات الأمريكية ستكون قادرة على الأرجح على أن تقول، في غضون ستة أشهر، إذا ما كان موت بن لادن له تأثير على الحرب''. مضيفا ''سنبدأ الخفض في أفغانستان في جويلية''. وفي نفس السياق، عبر عدد من المسؤولين الأوروبيين عن بعض الانزعاج بعد تصفية بن لادن، لا سيما بسبب تناقض روايات المسؤولين الأمريكيين عن ظروف قتله، بحيث تعرضت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، للانتقادات حتى في داخل حزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي لأنها قالت في تصريحها عقب مقتل زعيم القاعدة ''إنني سعيدة لأنه تم التوصل إلى قتل بن لادن''. وذكرت مجلة ''دير شبيغل'' الألمانية أن القاضي هاينز أوتمان شعر بالغضب إزاء العبارة التي قالتها ميركل، فتقدم أوتمان ببلاغ للادعاء العام متهما المستشارة الألمانية ب''الموافقة العلنية على جريمة قتل عمد''.