أكد المدير التجاري لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أن الشركة أودعت برنامجها الخاص بموسم الحج المقبل، الذي يشمل رحلات تتراوح بين 70 و75 رحلة نحو البقاع المقدسة هذا الموسم، معتبرا قرار فتح مطارات المدينة، الرياضوالدمام خطوة ايجابية بإمكانها تخفيف الضغط خلال الموسم خاصة في رحلات العودة التي كثيرا ما تشهد اضطرابات. وتحدث نبيل دومي في تصريح ل''الخبر'' عن حصة الجوية لنقل الحجاج هذه السنة التي ستصل 18 ألف، وهي نفس الحصة التي ستتكفل بها السلطات السعودية، واعتبرا ممثل الجوية الاتفاقية التي أبرمت مع السعودية مؤخرا التي قضت بفتح الخطوط الخاصة بمطارات المدينة، الرياض، الدمام نحو مطارات العاصمة، قسنطينة، وهران وعنابة محفزة سيكون بإمكانها التخفيف من الضغط الذي يشهده الموسم عادة خاصة خلال رحلات العودة بعد أن كانت الرحلات تقتصر على مطار جدة فقط الذي يشهد تدفقا كبيرا للحجاج، حيث سيكون بإمكان الحجاج المسجلين في آخر رحلات الذهاب بحكم أنهم سيتوجهون إلى مكة مباشرة لإتمام شعائر الحج، والعودة عن طريق مطار المدينة بعد التنقل إليها فور انتهاء المناسك، بعد أن كان يكلفهم الأمر التنقل إلى جدة للقيام بذلك، وهي نفس الإجراءات التي ستشمل مواسم العمرة باعتبار أن الاتفاقية المبرمة بين الدولتين سارية المفعول طيلة السنة. وفي سياق متصل حول اللقاء الذي جرى يوم الأربعاء بوزارة النقل بين مسؤولي الجوية الجزائرية وشركة الطاسيلي للطيران، والتي كانت قد أعلنت بخصوصها وزارة النقل أن الجوية الجزائرية ستقوم باستغلال طائرات الطاسيلي لرحلاتها الداخلية بالجنوب والهضاب العليا في المقابل رحب رئيس نقابة الطيارين الجزائريين لشركة الطاسيلي للطيران عثمان سحبان في تصريح ل''الخبر'' بالمبادرة، خاصة وأن الطيارين بالشركة كانوا يواجهون مشاكل بحكم عدم قيامهم بالرحلات التي تعكس الأسطول الجوي الذي تحوزه الشركة والمقدر ب22 طائرة، مبديا استعدادهم التكفل بجميع عقود عمال سوناطراك موضحا في ذات الوقت أنه سيعود بإمكانهم وفق الاتفاقية الجديدة الاستفادة من نفس الامتيازات التي يستفيد منها طيارو الجوية.