تحولت عملية تجديد أعضاء مكتب محافظة الأفالان بعين الدفلى إلى حلبة لاعتداءات وتشابك بالأيادي، بين الأجنحة المتصارعة، عجز عن توقيفها ممثل عبد العزيز بلخادم، قاسة عيسى. العملية استغرقت أكثر من 13 ساعة وخسر فيها نواب الحزب باستثناء مراد بوصلحيح. وسادت حالة من الاستنفار والجو المشحون عملية انتخابات مكتب محافظة الحزب بولاية عين الدفلى التي جرت في قاعة سينما دوي. ولم تهدأ الأمور إلا بعد مرور مدة طويلة من انطلاقتها، وكذا تدخل العقلاء بعد فشل المشرف على العملية الانتخابية التي ترشح لها 94 شخصا، بينهم من لم تتوفر فيه مقاييس الترشح المطلوبة والمتمثلة في 7 سنوات أقدمية في النضال بالحزب. وترشح للعضوية في مكتب المحافظة بعض نواب الحزب، غير أنهم تلقوا صفعة قوية من قبل مناضلي الأفالان بالولاية. ولم يسلم منهم سوى النائب مراد بوصلحيح الذي ظفر بالمقعد الثالث، لما يحظى به من وزن وسط القاعدة النضالية للحزب بالولاية، وراء المحافظ أحمد حنوفة ورئيس المجلس الشعبي الولائي محمد ناجم الذي افتك الرتبة الثانية، رغم حالة التصادم بينه وبين أعضاء حزبه خلال فترة الوالي السابق.