تجمهر صباح أمس، العشرات من مواطني بلديتي سيدي عبد المومن وسجرارة بولاية معسكر، أمام مقر دائرة المحمدية، احتجاجا على إقصائهم من قوائم السكنات الريفية التي أعلن عنها مؤخرا. وطوق المحتجون مقر الدائرة، مطالبين بحضور الوالي شخصيا لإسماعه أصواتهم المطالبة بالعدالة في التوزيع وتمكينهم من حصص سكنية ريفية، وقد استقبل رئيس الدائرة ممثلين عن المحتجين وأقنعهم بضرورة انتظار حصص لاحقة. وكانت بلدية سيدي عبد المومن قد أعلنت قائمة 140 سكن ريفي لفائدة 16 دوارا يشكلون البلدية من أصل1117 طلب مودع لديها. وقد أكد رئيس بلدية سيدي عبد المومن عدم علمه باحتجاج سكان بلديته أمام الدائرة، أما رئيس بلدية سجرارة فقال بأن المحتجين غالبيتهم يقطنون مناطق شبه حضرية، أضف إلى ذلك أن الحصص السكنية محدودة. وفي سياق آخر، قضى عدد من المحتجين بعاصمة الولاية معسكر، ليلتهم أمام مقر دائرة معسكر التي طوّقوا مقرها مساء أمس الأول وصباح أمس، مطالبين بقدوم الوالي. كما سادت الفوضى المكان وبقي رجال الشرطة وأعوان الحماية المدنية ملازمين لمواقعهم خاصة بعد تهديدات متتالية باقتحام المقر أو الانتحار.