تأسّفت الصحافة المغربية لسقوط اسم المدافع الأساسي، رشيد سليماني، من قائمة اللاعبين ال 23 المعنيين بخوض المقابلة المصيرية التي ستجمع بين المنتخب المغربي وضيفه الجزائري، يوم 4 جوان القادم في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا (2012). وقالت صحيفة ''المساء''، أمس، نقلا عن مصدر مطّلع، إن خبرا كاذبا أدى إلى سقوط اسم سليماني لاعب الرجاء البيضاوي، من القائمة المعنية بموقعة مراكش. وقالت نفس الصحيفة، إنه أُشيع أن الحالة الصحيفة للاعب سليماني، سيئة، وتجبره على الغياب لمدة تقل عن 20 يوما، وهوما يعني أنه لن يكون جاهزا للمقابلة أمام ''الخضر''، مما اضطر غيريتس، حسب المصدر نفسه، إلى صرف النظر عن ضم المدافع. وعلمت نفس الصحيفة، أن القائمة الأولية للفريق المغربي أعدّت مسبقا قبل موعد الخميس الماضي، وأنه تبين منذ مباراة الرجاء أمام اسيك ابيدجان برسم دور ما قبل المجموعات، والتي عاينها مدرب منتخب المغرب، أن غيريتس لن يستدعي سليماني، بعد حصوله على تقرير طبي يفيد أن حالة اللاعب ليست جيدة، وهي الحالة التي نفاها رئيس اللجنة الطبية لنادي الرجاء الدكتور محمد العرصي، الذي أكد في تصريح لنفس الصحيفة، أن الرجاء أرسل تقريرا طبيا يفيد بحالة سليماني الصحية، وأوضح العرصي، أنه قبل وبعد مباراة اسيك ابيدجان الإيفواري تبيّن أن سليماني في حاجة إلى راحة لا تزيد عن عشرة أيام، مشيرا إلى أن الإصابة كانت خفيفة لا غير، تستلزم المدة السالفة، وبعدها يكون جاهزا لخوض ما تبقّى من مباريات الرجاء. وأشار العرصي إلى أن لا أحد سأله عن الحالة الصحية للمدافع، بل حتى مدرّب الرجاء، حسب العرصي، لم يسأله أحد عن الجاهزية التقنية للاعب. وأوضح العرصي أن الطاقم الطبي والإدارة التقنية للرجاء، قرّرا إعفاء اللاعب من خوض المباراة أمام الكوكب المراكشي الأخيرة حتى يكون اللاعب جاهزا لمباراة الجزائر.