تمكنت مصالح أمن دائرة بوسعادة في ولاية المسيلة، من إيقاف ممرض يعمل بالمؤسسة الاستشفائية لهذه الأخيرة، ومتابعته بتهمة حيازة المؤثرات العقلية بغرض المتاجرة فيها واستهلاكها. حسب بيان خلية الإعلام بأمن الولاية، فإن المصالح المعنية قامت باستغلال معلومات، مفادها أن المتهم ''ع.ج''، 48 سنة، يشتغل ممرضا بالمؤسسة الاستشفائية ببوسعادة، يقوم بالمتاجرة والترويج بغرض الاستهلاك للحبوب المهلوسة، الأمر الذي استدعى مراقبة هذا الأخير. وأسفرت عملية التفتيش التي تمت بأمر من النيابة، عن العثور على كمية من الحبوب من مختلف الأنواع مقدّرة ب372 قرص، كان المتهم بناء على ما تمخضت عنه التحقيقات الأولية، يقوم بجلبها من صيدلية المستشفى وتوفيرها للمتعاطين، مقابل أسعار تحدّد وفق معادلة العرض والطلب. مصالح الأمن التي قامت بمصادرة الكمية المحجوزة، شكلت بالموازاة ملفا قضائيا ضد المتهم، تم بموجبه تقديمه إلى وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت. واستنادا إلى بيان ذات المصالح، فإن القضية ما زالت قيد التحقيق للوقوف على طبيعة هذه الأقراص، وما إذا كان للممرض المتهم صلة بشبكة أو شبكات أخرى، تكون أغرقت في الآونة الأخيرة مدينة بوسعادة بكميات معتبرة من المؤثرات العقلية والمهلوسات. وفي سعيدة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للأمن، من الإطاحة بالمتهم ''ب.ع''، 30 سنة، معاق ومسبوق قضائيا، كان يتخذ من مسكنه بوسط مدينة سعيدة مكانا لترويج المؤثرات العقلية. وضبطت ذات المصالح بحوزة المتهم 375 قرص مهلوس، إضافة إلى 17 قارورة قطرة من نوع ايتروبيريدول، وقطعة من الكيف المعالج، وسكين، ومقصين صغيرين موجهين لتقطيع هذه المخدرات، ومبلغ مالي يفوق 1000 دج، ليتم تحويل المتهم إلى مصلحة الأمن للتحقيق معه، حيث اعترف بامتلاكه لهذه المخدرات التي قال إنها موجهة للاستهلاك الشخصي، بحكم إعاقته بنسبة 80 بالمائة.