افتتحت أول أمس، فعاليات الطبعة الأولى للصورة الفوتوغرافية الطريفة، بقصر الثقافة مفدي زكريا، بالجزائر العاصمة، والتي عُرضت خلالها 70 صورة طريفة، ملتقطة بعدسات 47 مصورا فوتوغرافيا جزائريا شابا، بين محترفين وهواة، قادمين من 15 ولاية، بمعدل صورتين على الأكثر لكل واحد. ويُعتبر المعرض، الذي يرعاه متعامل الهاتف النقال ''نجمة''، ويتواصل إلى غاية 30 من الشهر الجاري، الأول من نوعه في الجزائر، والذي أتى، حسب المصوّر الفوتوغرافي عبد الكريم علوي من قسنطينة، بعد أن تمخّضت بذهن المصور الفوتوغرافي المحترف عمر صفوان فكرة إقامة معرض للصور الطريفة، يجمع من خلالها تلك المتواجدة بنادي المصورين الجزائريين، على شبكة الاتصال الاجتماعية ''فايسبوك''، ''والتي كانت متنفسنا الوحيد لنشر صورنا الطريفة، فاستحسنا الفكرة، ومضينا وإياه قُدما فيها''. وأضاف المتحدث بأن المعرض أتى ليكون فضاءً لتلاقي المصورين الفوتوغرافيين، وتبادل التجارب والخبرات، وفتح الباب للنقاشات مع محترفي التقاط الصور الطريفة، التي تحمل الكثير من التميز والغرابة في نفس الآن. وتحمل أغلب الصور الفوتوغرافية الطريفة الملونة، المتراصة تباعا على جدران القاعة التي احتضنت المعرض، لمسة فنية وإبداعية متميزة، رغم بساطتها، والتقاطها بطريقة تلقائية، في لحظة مقتطعة من الزمن، لتلقي الضوء على جملة من التناقضات التي تكتنف الحياة اليومية للفرد الجزائري، في جو تملؤه الغرابة، وتطرح العديد من علامات الاستفهام، فيما أتى بعضها الآخر جامدا بعيدا عن التلقائية. ومن بين المصورين المشاركين في المعرض، نذكر ياسين إمادالو والصادق حملاوي ، أسامة كسكاس الياس حسين، إلى جانب محمد زهير، تاج محمد ياسين وتوفيق حاشي.