قرّرت رابطة ولاية تيزي وزو تطبيق المادة 21 من القوانين العامة ابتداء من الموسم القادم، بعد أن تأخر دخوله حيّز التطبيق في ذات الرابطة منذ صدوره قبل موسمين، وعملت به رابطة ولاية الجزائر ورابطة الجزائر الجهوية، ويلزم الفريق المضيف إحضار الطبيب وسيارة الإسعاف. وفي ظل المشاكل المالية التي تعاني منها، ينتظر أن تواجه حوالي ثماني فرق ناشطة في بطولة القسم الشرفي لرابطة ولاية تيزي وزو، مصيرا مجهولا الموسم القادم، بعد أن تقرر تطبيق المادة 21 التي تنص على أن الحكم بإمكانه إلغاء المباراة إذا ما لاحظ غياب الطبيب أو سيارة الإسعاف، وبالتالي، يعاقب الفريق المضيف بالإجراءات المنصوص عليها في المادة 49 الفقرة 1 التي تقرّ خسارته وتسليط غرامة مالية قدرها 15 ألف دينار بالنسبة لفريق الأكابر، و3 آلاف دينار على كل فريق من الفئات الصغرى، وبالتالي، يصعب توظيف طبيب وكراء سيارة إسعاف في كل مباراة، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية المتخذة لتفادي حدوث أي طارئ بالملاعب المحتضنة للمباريات. وقد اشترطت هيئة الاتحادية على هذه الفرق اقتناء سيارة إسعاف وتنصيب طبيب خاص بالفريق بداية من الموسم الكروي المقبل، وإلا سيتم إقصاء الفرق المتخلفة من المشاركة في منافسة البطولة. وقد خلّف هذا الإجراء الجديد استياء وسط أندية كثيرة، والتي قد تواجه مقصلة الإقصاء وحرمانها من المشاركة في البطولة الشرفية، بسبب المشاكل المالية الخانقة التي تعاني منها، ومن بين هذه الأندية التي تعاني من الضائقة المالية نادي مشطراس وشباب أيت يحيى موسى وشباب تادمايت وشباب تافمونت عزوز واتحاد بني دوالة ونجم ذراع الميزان.