تنقلي إلى الغرافة القطري مسألة وقت فقط ولدي عروض أخرى حسابيا لم نقص وسندافع عن حظوظنا إلى غاية الثانية الأخيرة أكد لاعب وسط ميدان المنتخب الوطني خالد لموشية أن المدرب الجديد للخضر، وحيد حاليلوزيتش، بإمكانه قيادة التشكيلة إلى بر الأمان، متمنيا في نفس الوقت أن ينجح التقني الفرانكو-بوسني في مهامه. أوضح خالد لموشية في حوار خص به ''الخبر'' أمس أنه رفقة زملائه سيساعدون التقني حاليلوزيتش باعتبار أن المصلحة واحدة وهي المنتخب الجزائري. كما تحدث لموشية عن مستقبله الكروي. ما تعليقك على مدرب الخضر الجديد؟ أنا لاعب في التشكيلة الوطنية، وما علي إلا الامتثال لأوامر الاتحادية الجزائرية التي تدرك ما تقوم به ولها الكلمة الأخيرة في مثل هذه المواضيع، بدليل أنها اتفقت مع مدرب له بطاقة فنية ثرية، وسبق له أن أثبت قدراته في مشواره التدريبي. ماذا تنتظر كلاعب في المنتخب من وحيد حاليلوزيتش؟ نحن كلاعبين ننتظر منه الكثير، ننتظر منه أن يعيد الروح للمنتخب الوطني، تلك الروح التي افتقدها المنتخب الوطني في مبارياته الأخيرة، وأقصد بذلك روح أم درمان التي مكنتنا من التأهل إلى المونديال بعد 24 سنة من الغياب. كما ننتظر أيضا من المدرب البوسني حاليلوزيتش أن يعيد الثقة في اللاعبين، وهذا أمر مهم جدا، لأن الهزيمة أمام المنتخب المغربي بمراكش أثرت علينا كثيرا نحن كلاعبين، بدليل أننا لم نتجرع بعد الهزيمة ولا تزال عالقة في أذهاننا إلى غاية إحداث الوثبة التي تسمح لنا من إعادة السيناريوهات التي عاشها الشعب الجزائري خلال التصفيات المؤهلة للمونديال. لكن حاليلوزيتش لا يملك العصا السحرية، فهو أيضا صرح بأنه ينتظر منكم المساعدة.. نحن مجبرون على مساعدته في مهامه، لأن المصلحة واحدة وهي المنتخب الجزائري، ونحن كلاعبين ملزمون على بذل قصارى جهدنا خدمة للمنتخب في جميع المباريات وفي جميع الأحوال. صرح حاليلوزيتش بأن مهمته تقتصر على تأهيل الجزائر إلى كأس أمم إفريقيا لعام 2013 ومونديال 2014، وماذا عن المباراتين المتبقيتين من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا القادمة؟ حاليلوزيتش غير مسؤول عن النتائج السابقة، وهي النتائج التي قلصت من حظوظنا في التأهل، غير أننا نحن كلاعبين لن نتنازل عن المقابلتين القادمتين أمام تانزانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، وسندافع عن حظوظنا إلى آخر ثانية من عمر هذه التصفيات، على أمل تعثر المنتخب المغربي وجمهورية إفريقيا الوسطى.. ومهما كانت النتائج فإن هدفنا الآن جميعا هو التأهل إلى كأس أمم إفريقيا لعام 2013 ومونديال 2014 بالبرازيل، وليس التأهل فقط، بل سنسعى جاهدين للعب الأدوار الأساسية. هناك من يقول إن التركيبة البشرية للمنتخب الوطني غير قادرة على العطاء، والفريق بحاجة إلى دم جديد، ما تعليقك؟ رغم النتائج المتواضعة التي سجلناها في المدة الأخيرة، فالتشكيلة الحالية بإمكانها العودة من جديد، ولا يجب الاستهانة بلاعبين قادرين على العطاء ولهم تجربة كبيرة في الميادين. وعليه حان الوقت الآن لإعادة بناء منتخب قوي على أسس صحيحة، وهو ما ننتظر أن يحققه المدرب الجديد في أسرع وقت ممكن. وماذا عن مستقبلك الكروي؟ أدرك جيدا أن عقدي مع وفاق سطيف سينتهي في 30 جوان الجاري، ولدي اتصالات عديدة، أنا بصدد دراستها بتمعن. هل تؤكد الاتصالات مع إدارة نادي الغرافة القطري؟ نعم أنا في اتصالات متقدمة مع هذا النادي، ومسألة التحاقي بهذا الفريق ربما ستكون في الأيام الأربعة القادمة.