تراجع رئيس مولودية العلمة، مبارك بوذن، عن الاستقالة من رئاسة النادي، حيث كشفت لنا مصادر موثوقة أن أحد المسؤولين المحليين تمكن من إقناع الرئيس العلمي بمواصلة مشواره على رأس النادي. وأضافت مصادرنا أنه ونظرا لضيق الوقت، وافق أعضاء طاقم الإدارة الحالية الاستمرار في عملهم بشكل عادي، وباشروا اتصالاتهم من الآن ببعض اللاعبين المستهدفين، لمحاولة إقناعهم بالالتحاق بصفوف ''البابية'' الموسم القادم. وأكد أحد أعضاء الإدارة أن المناصب التي سيمسها التدعيم هي: ظهير أيمن وأيسر، ووسط ميدان استرجاعي، وصانع ألعاب هجومي، وأخيرا قلب هجوم. وأضاف أن عدد المنتدبين الجدد لن يفوق السبعة، مع الاحتفاظ بأغلب ركائز الموسم المنقضي، من أجل المحافظة على الاستقرار بغية تحسين النتائج مقارنة مع المواسم الأخيرة الماضية. وبخصوص أسماء المدربين الذين ستتصل الإدارة الحالية بهم، من أجل إقناع واحد منهم بتدريب الفريق الموسم القادم، فإنه قد علمنا أن بعض الأعضاء يرون في اللاعب السابق للمنتخب الوطني، محمد الطاهر شريف الوزاني، والمدرب السابق لمولودية وهران وأولمبي أرزيو الأنسب لتدريب البابية، رغم أن المعني أكد أنه إلى غاية الآن لم يتلق اتصالا رسميا، وأنه لا يعارض تماما تدريب العلمة. وتحدثت بعض الأطراف الفاعلة في بيت الفريق أيضا أنه من غير المستبعد أن يتم الاتصال أيضا بالمدرب ''القسنطيني'' الشاب الهادي خزار، خاصة أنه يعرف خبايا الفريق جيدا بعد أن دربه في الموسم المنقضي ونجح معه في تحقيق البقاء. وعن المدرب الحالي، لشقر منصف، فإن الإدارة تفكر في الاستغناء عن خدماته، أو اقتراح عليه البقاء كمساعد أول للمدرب الجديد الذي سيتم انتدابه في غضون الساعات القليلة القادمة.