صرّح محفوظ ولد زميرلي، الذي تم تعيينه من طرف أعضاء مجلس إدارة نصر حسين داي على رأس النادي، بأن سحب الثقة من مانع قنفود إجراء قانوني. وقال ولد زميرلي في تصريح ل''الخبر'' بأن المادة 16 من القوانين العامة المسيّرة للنادي ''تسمح لأعضاء مجلس الإدارة بسحب الثقة من الرئيس في أي وقت، وتعيين رئيس بدلا عنه من أعضاء مجلس الإدارة''، مضيفا أن ''الموثق وافق على تعديل القوانين العامة، وقد أشعرنا وكيل الجمهورية بتغيير السجل التجاري، حتى يطلب من مانع منحنا السجل الأصلي، وفي غضون أسبوع، سنستخرج السجل الجديد''. وأوضح المتحدث بأن خمسة أعضاء بينهم سفيان بوضرواية سحبوا الثقة من مانع ''الذي حضر الإجتماع. وقد سبق لنا وأن أشعرناه بأننا سنسحب الثقة منه، لأنه لا يمارس صلاحياته على أكمل وجه، والجميع يعلم بأنه لم يقدّم أي شيء للفريق، وحتى اللاّعبين يتحاشونه كلما أراد أن يحدثهم، في مناسبات نادرة، لأنهم اقتنعوا بأنه لا يفي بوعده''. واعتبر محدثنا بأن مانع سدّد 120 مليون فعلا عن الأعضاء لشراء الأسهم ''غير أنه أخذ كل أمواله، بعد دخول الدعم، ولايزال يعتبر بأنه استثمرها في منح مستحقات اللاّعبين، وحين طلبنا منه أن يشتري أسهمنا رفض، وعندما اقترحنا عليه أن نبيع الأسهم لشخص آخر رفض، ولما طلبنا منه أن يبيع لنا أسهمه ويغادر رفض أيضا، ما جعلنا نقرر سحب الثقة منه، حفاظا على الفريق، خاصة وأنني صرفت ملياري سنتيم على غرار بوضرواية''. وقال ولد زميريلي بأن عدم الإبقاء على المدرّب مصطفى هدّان يعود لكون هذا الأخير غير قادر صحيا على العمل، والمدرّب الجديد نبيل مجاهد أكثر حيوية، رغم اقتناعنا بأن هدّان مدرّب كفؤ وحسن الطباع، ونطلب منه اليوم طلاقا بالتراضي على أن نسدّد له راتبين عما تبقى من مدة العقد''.