تسارعت الأحداث في بيت الصاعد الجديد، نصر حسين داي، حيث كشفت مصادر مطلعة أن مجلس إدارة النادي سحب الثقة من الرئيس مانع قنفود، ليتم تنصيب المسير ولد زميرلي رئيسا جديدا للفريق. في سياق آخر كشفت نفس المصادر عن إمكانية تعيين اللاعب السابق للفريق، أحمد آيت الحسين على رأس العارضة الفنية. تحقيق الصعود لم يق رئيس النصرية، مانع قنفود من غضب الأنصار واستياء المسيرين، حيث يعيب هؤلاء على الرئيس السابق ابتعاده طيلة الموسم عن حياة الفريق، وعجزه عن توفير مصادر تمويل، وهو ما دفع بمجلس إدارة الشركة للاجتماع وسحب الثقة منه، ليتم تعيين حسب مصادرنا، المسير ولد زميرلي رئيسا جديدا للنصرية، وهو المسير الذي نال احترام الأنصار رفقة رئيس فرع كرة القدم، سفيان بوضرواية لوقوفهما إلى جانب الفريق طيلة الموسم. في نفس السياق تقريبا، قالت نفس المصادر إنه تقرر أيضا عدم تجديد الثقة في المدرب مصطفى هدّان ومساعديه، حيث كان لا يحقق الإجماع وسط المسيرين. وخلال الاجتماع اتفق المسيرون، حسب محدثنا، على منح العارضة الفنية لأحد أبناء النصرية، ليكون اللاعب والمدرب السابق أحمد آيت الحسين في أحسن رواق لخلافة هدان، فسبق للاعب السابق للنصرية أن أبدى رغبته في العودة للميادين، وكان آيت الحسين قد درب النصرية منذ عدة سنوات في عهد الرئيس لحلو وحقق معها نتائج طيبة.