- طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ''كير''، المباحث الفيدرالية بالتحقيق في تَعَرُّض إحدى المسلمات من أصل باكستاني، تبلغ من العمر 26 عامًا، لاعتداء عنصري، وهو الاعتداء الثالث المدفوع بالكراهية الدينية على بعض عناصر المجتمع الإسلامي بولاية نيويورك. فقد تعرّضَت المرأة المسلمة لقيام أحد الأمريكيين بمهاجمتها عند شلالات نياغرا، مُردّدًا عبارات سبّ وازدراء عنصرية، ووصفها بأنّها ''باكستانية دموية''. وأكّد إبراهيم هوبر، مدير الاتصال بالمجلس، أن تلك الحوادث المنفصلة تُرى على أنّها أعراض لتزايد حدّة الإسلاموفوبيا بالمجتمع، خاصةً في أعقاب قيام مرشح الرئاسة الجمهوري، هيرمن كين، بمعارضة بناء مسجد فرجينيا.