تعرض منزل امرأة مسلمة مرشحة لعضوية مجلس محلى بولاية كاليفورنيا للتدمير وهو اعتداء يترجح وجود دوافع عنصرية خلفه. وقالت مصادر في الجالية المسلمة أن منزل ناديا أدولف ، التي تقيم بمدينة نيوارك بولاية كاليفورنيا، قد تعرض للتخريب مؤخرًا على أيدي مجهولين الأحد الماضي في أعقاب نشر تقرير عن ترشحها لانتخابات المجلس المحلي بمدينة نيوارك في إحدى الصحف المحلية، مصحوبًا بصورتها مرتدية الحجابس. ودعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ''كير'' خلال بيان أصدرته السلطات المحلية والفيدرالية إلى التحقيق في الجريمة باعتبارها مدفوعة بالتحيز ضد المسلمين. وقالت زهرة بيلو، مديرة البرامج والتوعية في كير بمنطقة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا: ''بسبب الظروف المحيطة بهذه الحادثة، فإننا نعتقد أنه من المهم التحقيق في دوافع تحيز محتملة، فالقيادات الدينية والسياسية في مجتمعنا بحاجة إلى أن يكونوا يقظين وأن يعالجوا الخطاب المعادي للإسلام في مجتمعنا والذي يمكن أن يقود إلى هذه الحوادث''. وكانت مصادر إعلامية كشفت عن اضطهاد طالبة بالدراسات العليا، من أصل مصري، في جامعة ولاية جورجيا الأمريكية, بسبب ارتدائها للحجاب. وكشفت سلمى شلباية 25 عامًا، عن أسباب رفض عملها مدرسًا زائرًا بمعهد دراسات الشرق الأوسط في الجامعة الأمريكية، بعد تعرضها ل''إهانات'' من جانب إحدى المدرسات بالمعهد، متهمة إياها بالسخرية من زيها وبالتمييز ضدها، بسبب ارتدائها الحجاب. وذكرت طالبة الدكتوراه أن أستاذة الاتصالات، ماري ستاكي، كانت تنتقد حجابها باستمرار، وتصفها بأنها شبيهة ''بالسنجاب البري''، وسألتها في أكثر من مرة عما إذا كانت تُخفي قنابل تحت غطاء رأسها، ما دفعها إلى التقدم بشكوى لإدارة الجامعة في نوفمبر الماضي.