اقتحمت قوات الجيش المصري ميدان التحرير وسط القاهرة لإجبار ما تبقى من المعتصمين داخل الميدان على مغادرته، وذلك يوما قبل البدء في محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه ووزير الداخلية حبيب العادلي، ويأتي أيضا بعد يوم من إعلان حوالي 26 تنظيما تعليق العتصامات إلى ما بعد رمضان. وذكر تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الشرطة العسكرية قامت بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين قاموا برمي عناصر الشرطة بالحجارة، وقابلته قوات الأمن بضرب المحتجين بالهراوات، ما خلف العديد من الجرحى، كما قامت باعتقال العشرات من المحتجين. وقامت قوات الأمن بإسقط الخيام المنصوبة وكدا إزاحة السواتر الحديدية والأسلاك الشائكة التي كان يقيمها المعتصمون، وقد أشار المحتجون بأنهم نشطاء ديمقراطيون في حين وصفتهم الحكومة في صفحتها على الفايس بوك بالبلطجية. وكان اشتباكات قد جرت بين المعتصمين وأصحاب المحلات القريبة من ميدان التحرير بعد أن رأى التجار أن المعتصمين يضيقون على تجارتهم ويعطلون حركة المرور.