عن أبي أيوب الأنصاري، رضي الله عنه، أنّ رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قال: ''مَن صام رمضان ثُمّ أتبعه سِتاً مِن شوال، كان كصيام الدهر'' رواه مسلم. جاء في الترغيب أنّ من صام ستة أيّام من شوال بعد رمضان، فكأنّما صام السنة كلّها. وعليه، فمَن واظب على ذلك كلّ سنة، فكأنّما صام عمره كلّه. وتستحب المبادرة بصيام الست من شوال، حيث يبدأ بها من اليوم الثاني من الشهر، ولا حرج في عدم المبادرة، فلو أخَّرها إلى وسط الشهر أو آخره، فلا بأس. ولا يصوم مَن كان عليه قضاء من رمضان حتّى يُنهي ذلك القضاء.