شرعت شبيبة القبائل، سهرة أمس، في الأمور الجادة تحضيرا للمباراة المصيرية لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أمام موتيما بامبي الكونغولي، حيث صار لزاما على ''الكناري'' تسجيل الاستفاقة بمناسبة المباراة القادمة إذا أراد الحفاظ على حظوظه في الصعود إلى المربع الأخير. تميزت الحصة التدريبية الثانية التي قادها المدرب موسى صايب بحضور جل لاعبي الشبيبة باستثناء المدافع المغترب نورالدين أسامي الذي غادر إلى فرنسا بعد اللقاء الأخير أمام سان شاين النيجيري وغياب الظهير الأيسر عقبة هزيل المصاب على مستوى العضلات المقربة، بحيث منح له الطاقم الفني فترة راحة من أجل العلاج. ومن المرتقب أن تخوض شبيبة القبائل تربصها المغلق بفندق ''ساميتال'' بالعاصمة، اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، حيث سيعكف الجهاز الفني تحت إشراف المدرب صايب، على تحديد معالم البرنامج التحضيري استعدادا للمواجهة الهامة التي يخوضها رفاق سفيان يونس، سهرة الجمعة 12 أوت أمام ممثل الكرة الكونغولية بملعب 5 جويلية. وبشأن هذه المأمورية، قرر الطاقم الفني إحداث تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية بحيث سيعود اللاعب نساخ، هداف الفريق في هذه المنافسة، إلى قائمة الأساسيين، كما سيتم إقحام المدافع المحوري سفيان خليلي في مكان المغترب أسامي الذي أخفق في ثاني ظهور له تحت ألوان الكناري، إلى جانب عودة المدافع عماد رماش، بحيث سيأخذ مكانته أساسيا في تشكيلة الشبيبة بعد استنفاده للعقوبة. من جهة ثانية، أكد مدرب الحراس إلياس ايزري، في اتصال مع ''الخبر'' أنه توصّل إلى اتفاق مع الرئيس حناشي بخصوص مستقبله مع الكناري، بحيث سيواصل عمله ضمن الطاقم الفني بصفته مدربا للحراس لمدة موسم إضافي، ليضع بذلك حدا للإشاعات التي كانت تشير إلى رحيله عن الشبيبة بسبب ارتباطاته بالمنتخب العسكري حيث يشغل فيه نفس المنصب.