شبيبة القبائل حاج عيسى لن يلتحق بالشبيبة وحظوظ أوصالح تتضاءل

بعدما أصبحت مسألة التحاق حاج عيسى ببيت الشبيبة على كل لسان، في الساعات القليلة الماضية، قرر أخيرا الرئيس محند شريف حناشي طي هذه الصفحة نهائيا، وعدم الاكتراث بخدمات هذا اللاعب، لأنه بالدرجة الأولى كان يريد أن يحتفظ بها في سرية تامة،
غير أن اكتشاف الأنصار لمساعي الشبيبة في ضم وسط ميدان الوفاق السابق لزهر حاج عيسى، جعلت الرئيس حناشي يقرر عدم استقدام اللاعب إلى ناديه. من ناحية أخرى، تشير بعض المعلومات داخل البيت القبائلي إلى أن الإدارة القبائلية غير متحمسة للاحتفاظ بظهيرها الأيسر نسيم أوصالح، عكس ما كان عليه في وقت سابق، بدليل أن الرئيس حناشي لم يتصل به بعد، ولم يدخل في مفاوضات لإقناعه بالبقاء، بل كل ما في الأمر هو أن سكرتير النادي اتصل به قبل ثلاثة أيام وطلب منه عدم التوقيع في أي ناد لأن الرئيس حناشي سيتصل به في الساعات القادمة، لكن بعد مرور ثلاثة أيام كاملة لا يوجد أي جديد فيما يخص تجديد أوصالح في القبائل، وهو المؤشر الذي يوحي بوضوح أن حظوظ أوصالح في البقاء تتضاءل يوما بعد يوم.
المفاوضات فشلت بخصوص حاج عيسى
وتشير بعض المعلومات إلى أن المفاوضات التي جمعت في الساعات القليلة الماضية بين مسيري شبيبة القبائل وحاج عيسى بالعاصمة سهرة أول أمس الإثنين لم تكلل بالنجاح، بل فشلت منذ الوهلة الأولى، مما أجبر النادي القبائلي على الإعلان عن أنه لم يعد يرغب في التحدث عن مسألة التحاق حاج عيسى نهائيا، بل أكثر من ذلك فإن عملية الاستقدامات سوف لن تقتصر على هذا المنصب، بل الأولوية في الوقت الراهن تكمن في البحث عن الحلول للجهة اليسرى التي تبقى تعاني في ظل تواجد هزيل المصاب وعدم التحاق أوصالح بعد بالشبيبة.
لم يتنازل عن مطالبه المالية الكبيرة
لم تفصح الإدارة القبائلية عن الأسباب التي حالت دون أن تظفر بصفقة حاج عيسى رغم المساعي التي قامت بها في الفترة الأخيرة، إلا أن مصادرنا الموثوقة، أكدت لنا أنه من بين الأسباب الحقيقية التي جعلت الكناري لا يظفر بصفقة وسط الميدان السابق للوفاق، هو أن حاج عيسى خلال المفاوضات لم يتنازل عن المبالغ المالية التي كان يطلبها منذ أول يوم تحدث مع مسؤولي الشبيبة، واعتبرت هذه الأخيرة المبالغ المالية التي طلبها اللاعب كبيرة جدا ولا يمكن دفعها له على الإطلاق، لتعرف هذه المسألة في النهاية ذهاب كل طرف في طريقه.
حناشي يقرر اليوم بخصوص أوصالح
حتى وإن لم تكن إدارة شبيبة القبائل متحمسة للاحتفاظ بنسيم أوصالح الموسم المقبل، إلا أن القرار الأخير يعود بالدرجة الأولى إلى المسؤول الأول عن النادي محند شريف حناشي الذي يعرف جيدا كيف يتعامل مع مثل هذه المسائل، وينتظر الفرصة المناسبة للخروج عن صمته، حيث أكد لبعض مقربيه أن أوصالح لازال دائما يدخل اهتماماته، لكن في الوقت الراهن يفكر في مسائل أخرى أكثرة أهمية، لكن أشار حناشي أيضا إلى أن القرار النهائي بخصوص أوصالح سيتخذ اليوم تحديدا.
برشيش مسرح رسميا من الشبيبة
تنقل صبيحة أمس المدافع المحوري برشيش كسيلة، إلى مكتب الشبيبة لملاقاة حناشي للتحدث عن مستقبله، غير أنه لم يلتق حناشي، واغتنم الفرصة للتحدث مع المحامي بركاين ورئيس فرع كرة القدم خليفة شيوخ، وأخبره بعدم تواجد حناشي بمكتب النادي، مؤكدين له أن الرئيس قد ترك رسالة له مفادها أن برشيش مسرح من الشبيبة وإن وجد الفريق الذي سيلعب له عليه ألا يضيع الفرصة على الإطلاق، وهو الخبر الذي استقبله برشيش بحزن شديد لأنه يدرك جيدا أنه سيودع الشبيبة لا محالة. وبناء على هذه المعطيات فمن المنتظر أن يعود قائد المنتخب العسكري إلى مكتب الشبيبة لاستلام وثائق تسريحه، وقد يتنقل مباشرة إلى مدينة العلمة للتوقيع هناك بعد المفاوضات التي كانت له مع المولودية المحلية في الأيام الماضية.
------------------------------------------
أجرى الفحص بالأشعة أول أمس...
هزيل يعاني في العضلات المقربة ومشاركته أمام موتيما بيمبي مستبعدة
أجرى الظهير الأيسر الجديد للشبيبة عقبة هزيل فحصا بالأشعة أول أمس الاثنين، بطلب من طبيب الفريق رشيد عبد الجبار "ڤيو"، من أجل التعرف على نوعية الإصابة التي يعاني منها ومدى خطورتها. وبعد ظهور نتائج الفحص تبين أن اللاعب يعاني على مستوى العضلات المقربة، وتماثله للشفاء يحتاج لبعض الوقت. للإشارة فإن هذه الإصابة تعرض لها اللاعب خلال مواجهته الأولى مع الشبيبة أمام المغرب الفاسي، ومع ذلك ظن أنه تعافى بشكل نهائي وشارك في الجولة الثانية أمام نادي سان شاين، فعاودته الآلام وشعر بمضاعفات.
سيتابع برنامجا خاصا عند ڤيو
وقصد الإسراع في التماثل للشفاء، سيتابع اللاعب هزيل برنامجا خاصا من تسطير طبيب الفريق "ڤيو"، الذي يكون قد قدم له نتائج الفحص بالأشعة أمسية أمس الثلاثاء قبل بداية الحصة التدريبية المقررة على الساعة العاشرة ليلا، حتى يحدد له نوع البرنامج الذي سيتبعه ومدة الخضوع لهذا البرنامج. وحسب كل المعطيات، سيستغرق تماثل هزيل للشفاء من الإصابة التي تعرض لها مدة لا تقل عن أسبوعين على الأقل، خاصة أن مثل هذه الإصابات تعتبر مزعجة ومقلقة أكثر مما هي خطيرة.
لن يشارك أمام موتيما بيمبي
أما بخصوص مشاركته في الجولة الثالثة من المنافسة الإفريقية التي تنتظر الشبيبة، بعد أكثر من أسبوع أمام نادي موتيما بيمبي الكونغولي، فقد أكد اللاعب أنه من المستبعد أن يشارك وهو في هذه الحالة. حيث يرفض المغامرة مجددا بحالته الصحية مثلما فعل في الجولة الفارطة، رغم أنه كان على دراية بالإصابة التي كان يعاني منها. وحتى يتماثل للشفاء، يرغب هزيل أن يكون معفى من المشاركة في هذا اللقاء الصعب حتى يكون جاهزا لما تبقى من مشوار. للإشارة، فإن الإصابة التي تعرض لها هزيل هي التي جعلته لا يظهر بالمستوى المنتظر منه في المباراتين.
نساخ سيعود على الجهة اليسرى
ونظرا للغياب الذي سيسجله اللاعب هزيل في مواجهة موتيما بيمبي، فإن المدرب موسى صايب سيضطر لإعادة اللاعب نساخ شمس الدين إلى منصبه كظهير أيسر، بعدما اعتاد نساخ على اللعب مؤخرا في الهجوم على الجهة اليسرى. كما أن صايب سيتوقف عن معاقبة نساخ الذي أبعده من التشكيلة في اللحظة الأخيرة في المواجهة السابقة لأسباب انضباطية، حسب ما أشارت إليه بعض المعلومات. وفي حالة ما إذا عاد نساخ إلى الجهة اليسرى، فهذا يعني أن الخط الخلفي للشبيبة سيعرف استقراره المعهود، بما أنه سيكون مشكلا هذه المرة من العناصر القدامى، ويتعلق الأمر بكل من ريال وخليلي في المحور، إضافة إلى رماش ونساخ في الرواقين.
------------------------------
هزيل: "لم أظهر بالمستوى المطلوب بسبب الإصابة، وأفضل عدم المشاركة في المباراة القادمة تفاديا للمغامرة"
في البداية، كيف هي حالتك الصحية؟
لا أخفي أني لا أزال أشعر ببعض الآلام، ظننت أني شفيت تماما من الإصابة التي تعرضت لها في المواجهة الأولى، غير أن ذلك لم يحدث. حيث شعرت بمضاعفات في المباراة الثانية، لذلك طلب مني طبيب الفريق ڤيو أن أجري فحصا بالأشعة ليعرف مدى خطورة الإصابة، وكم من الوقت علي أن أركن للراحة وهذا ما فعلته.
هل كانت النتائج مطمئنة؟
أعاني من إصابة على مستوى العضلات المقربة، بشكل عام الأمر ليس خطيرا للغاية، لكن علي أن أتبع التعليمات التي يقدمها لي طبيب الفريق، وعدم بذل مجهودات بدنية كبيرة خلال الحصص التدريبية، لذلك من المؤكد أن يسطر لي ڤيو برنامجا خاصا حسب حالتي الصحية في الوقت الحالي.
متى ستقدم نتائج الفحص إلى ڤيو؟
سأقدمها له قبل بداية حصة الاستئناف هذا الثلاثاء (الحوار أجري أول أمس الاثنين)، فهو من طلب مني ذلك وسنرى بعد ذلك إن كنت سأخضع لبرنامج خاص،وإن كان ذلك سيدوم مدة طويلة. في الوقت الحالي أكتفي بالركون للراحة إلى أن يسطر لي برنامجا علاجيا أتبعه قصد التماثل للشفاء في أسرع وقت ممكن، لأندمج مجددا مع بقية المجموعة.
ماذا عن مشاركتك في المواجهة المقبلة التي تنتظركم أمام نادي موتيما بيمبي الكونغولي؟
صراحة لا يمكنني أن أتخذ هذا القرار بنفسي، علي أن أرى أولا طبيب الفريق ڤيو وأقدم له نتائج الفحص وهو من سيقرر بعد ذلك. لكن حسب كل المعطيات أفضل عدم خوض مغامرة أخرى بحالتي الصحية، لقد غامرت في الجولة الثانية رغم أني كنت أشعر بإصابة خفيفة آنذاك على مستوى العضلة المقربة، غير أني لعبت وحاولت تقديم أفضل ما لدي، غير أنّي شعرت بمضاعفات في المرحلة الأولى من المباراة، وواصلت على ذلك النحو حتى آخر دقيقة لعبتها.
هل هذا يعني أنك لعبت وأنت تعرف أنك مصاب؟
نعم، لقد لعبت تحت تأثير الإصابة، في البداية كان الأمر غير خطير وظننت أن الإصابة التي تعرضت لها أمام المغرب الفاسي قد زالت تماما، لذلك قلت للطاقم الفني إني جاهز للمشاركة، حتى أني في الحصص التدريبية تحضيرا للمواجهة الثانية كنت أتدرب بصفة عادية مع بقية المجموعة دون أن أخضع لبرنامج خاص. وهو الأمر الذي يؤكد أني لم أكن أعاني من إصابة خطيرة، لكن بعد أن دخلت المباراة الثانية، شعرت بالآلام تتجدد فتيقنت أن الإصابة عاودتني.
العديد من المتتبعين يرون أنك لم تظهر بالمستوى المطلوب في اللقاء الثاني، ما هو ردك عليهم؟
كيف يمكنني أن أظهر بالمستوى المطلوب مني أو المستوى الحقيقي الذي أتمتع به، وأنا ألعب المباريات تحت تأثير الإصابة، لم يكن بوسعي تقديم كل الإمكانات التي أتمتع بها وأنا في تلك الحالة، لقد حاولت أن أتفادى ارتكاب أي خطأ على مستوى الخط الخلفي تفاديا لتلقي أي هدف، وبما أنّه لم يكن هناك ظهيرا أيسر في الاحتياط، فقد كان من الضروري أن ألعب وأنا في تلك الحالة، حتى وإن كان ذلك يسمى مغامرة بحالتي الصحية.
سجلتم إلى حد الآن هزيمتين أمام المغرب الفاسي وسان شاين النيجيري، هل تعتقد أن حظوظكم لا تزال قائمة لتحقيق التأهل؟
بالطبع، لم نلعب سوى مباراتين ولا تزال تنتظرنا مقابلات أخرى كثيرة، ستسمح لنا بتدارك الوضع. الجميع يعلم أن الشبيبة لم تظهر بالمستوى الحقيقي، والنتائج الأخيرة لا تعكس مستواها أبدا، علينا أن نعتاد أولا على هذه الوتيرة، وكل شيء سيصبح على أحسن ما يرام فيما بعد.
كيف تتوقع أن تكون مواجهتكم أمام موتيما بيمبي الأخيرة من مرحلة الذهاب؟
هذه المباراة تعتبر حاسمة بالنسبة لنا، فإما أن نفوز ونبقي على حظوظنا قائمة في التأهل إلى الدور الثاني، وإما أن ننهزم ونبقى نلعب المواجهات الأخرى من أجل اللعب لا أكثر ولا أقل. هذه المقابلة ستجرى في عقر الديار ويجب أن نستغل الوضع ونحقق أول نتيجة إيجابية لنا في هذه المنافسة، وربما ستكون الانطلاقة القوية، ومن بعدها لن يتمكن أحد من إيقافنا، وسنذهب إلى أبعد الحدود.
منافسكم المقبل تعثر هو الآخر في الجولة الثانية أمام المغرب الفاسي، كيف ترى ذلك؟
أجل المغرب الفاسي فرض التعادل على الفريق الكونغولي في عقر داره، وهي نتيجة مهمة كثيرة بالنسبة للفاسي الذي عزز حظوظه بالتأهل إلى الدور المقبل بهذه النقطة الثمينة، غير أن المتأهل لن يظهر قبل لعب مرحلة العودة من هذه المنافسة.
------------------------------------------------------
يعود من تربص الخضر يوم 11 أوت...عسلة عازم على المشاركة أمام موتيما بيمبي
يعلم الجميع أن الحارس القبائلي مالك عسلة تلقى دعوة للدخول في تربص مغلق قصير المدة مع المنتخب الوطني، سيكون بمثابة اللقاء الأول الذي سيجمع اللاعبين بالمدرب الجديد وحيد حليلوزيتش، الذي قرر التربص في فرنسا بمنطقة ماركوسي من يوم 7 أوت إلى غاية 11 من نفس الشهر، ما يعني أن اللاعبين المحليين سيدخلون أرض الوطن عشية المواجهة التي تنتظر الشبيبة أمام نادي موتيما بيمبي الكونغولي، في إطار الجولة الثالثة من المنافسة الإفريقية المقررة يوم 12 أوت. ومع ذلك لا يريد الحارس عسلة تضييع هذه المباراة مهما كان الثمن، ورغم علمه بأنه سيكون متعبا بعد نهاية تربص "الخضر"، إلا أنه سيدخل في تربص الشبيبة بفندق ساميتال مباشرة بعد عودته من فرنسا، حتى يكون حاضرا يوم اللقاء.
ينتظر من "الفاف" أن تحصل له على تأشيرة دخول الأراضي الفرنسية
وبالمقابل، لا يزال الحارس عسلة يواجه مشكلة عدم حصوله على تأشيرة دخول الأراضي الفرنسية، حيث لم يكن على دراية بهذا المشكل من قبل، خاصة بعد أن سبق له أن سافر إلى اسكتلندا وإنجلترا قبل نهاية بطولة الموسم المنصرم، غير أن إنجلترا لا تنتمي إلى مجموعة الدول الأوروبية وتحتاج إلى تأشيرة أخرى. لذلك ينتظر عسلة من الاتحادية الجزائرية أن تجد له حلا لهذا المشكل، وينتظر إشارة منها قبل موعد الدخول في التربص، وقد صرح قائلا في هذا الشأن: "بصراحة لم أكن أصلا على دراية بهذا المشكل، إلى حد الآن ليس لدي أي علم بما يحدث، لكني متيقن بأن الاتحادية الجزائرية ستحصل لي على تأشيرة، خاصة أن جواز سفري أودعته في مقرها مسبقا".
عسلة: "سأكون في الجزائر يوم 11 أوت، وعزمت أن لا أضيع أي مواجهة مع الشبيبة"
وصرح عسلة بخصوص مشاركته في الجولة الثالثة قائلا: "لا أخفي أني كنت أعتقد أن المواجهة الإفريقية ستكون يوم 14 أوت، ووفقا لهذا التاريخ سيكون لدي الوقت الكافي للركون للراحة والمشاركة، لكن في حال ما إذا كانت المباراة مبرمجة يوم 12 أوت، فلن يكون أمامي سوى يوم واحد، ومع ذلك أؤكد أني لا أريد تضييع هذا اللقاء، أنا عازم على عدم تضييع أي مواجهة مع الشبيبة هذا الموسم مهما حدث، إلا إذا استلزم حقا الأمر. عموما ما أضعه في ذهني هو أني سأكون في الجزائر يوم 11 أوت، أي قبل لقاء الكونغو والقرار النهائي يعود للمدرب صايب المسؤول في تحديد التشكيلة الأساسية، لكني لا أرغب في تضييع هذه المباراة التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لنا جميعا".
"واثق من تأهلنا إلى الدور الثاني، وعلينا أن نعيد الاستقرار إلى الفريق"
من جهة أخرى، كشف الحارس مالك عسلة أنّه متفائل بإمكانية عودة الشبيبة مجددا إلى الواجهة، رغم الهزيمتين الأخيرتين المسجلتين أمام المغرب الفاسي وسان شاين النيجيري، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "لا أخفي أن الهزيمة الأخيرة التي تلقيناها صعب علينا تجرعها، خاصة عندما نعلم أننا ضيعنا فوزا ثقيلا في تلك المقابلة، ومع ذلك أنا متيقن بأن الشبيبة ستعود إلى الواجهة من جديد. من الطبيعي أن يجد اللاعبون فوق الميدان صعوبة في التأقلم مع طريقة لعب الفريق، خاصة بالنسبة للعناصر الجديدة، لكن سرعان ما سيعود الاستقرار وبوجود ذلك ستعود النتائج الإيجابية، وأنا متفائل بإمكانية تحقيق التأهل إلى الدور الثاني رغم الهزيمة الثانية".
‪---------------‬
حناشي ينتظر عودة صايب لتسوية بعض المسائل العالقة
يعتزم الرئيس محند شريف حناشي، هذه الأيام الاجتماع بمدربه صايب موسى، وينتظر فقط عودته من فرسنا لكي يباشر العملية، ويعود السبب إلى العدد الكبير من المسائل العالقة في المدة الأخيرة والتي تعتبر غاية في الأهمية، تتقدمها الوضعية التي أصبح يعيشها النادي في الفترة الأخيرة بعد الهزيمة الثانية التي تجرعتها في دور المجموعات من منافسة "الكاف"، والتي عقدت أكثر من أمور النادي، إضافة إلى نقاط أخرى يريد حناشي معالجتها في أسرع وقت ممكن حتى تشرع الشبيبة في خطوات أخرى أكثر أهمية.
سيؤكد له أن الاستقدامات غير ممكنة
ربما يكون الشارع الكروي القبائلي قد لاحظ التناقض الموجود بين تصريحات المسؤول الأول عن النادي القبائلي ومدربه صايب موسى، لما يتطرقان إلى موضوع الاستقدامات، فالأول في كل مرة يؤكد أن العملية قد حسمت نهائيا ولا مجال لاستقدام لاعبين آخرين لأن الشبيبة لم يعد بوسعها القيام بذلك في الوقت الراهن سواء من الناحية المالية أو من ناحية الإمكانات الأخرى، والثاني يؤكد في كل مرة أن العملية لم يفصل فيها ولازال يطمح في استقدام لاعبين آخرين، بدليل الاتصالات التي باشرها قبل تنقله إلى فرنسا مع المدافع المحوري السابق لاتحاد العاصمة فريد شكلام، ومن أجل هذا الغرض يريد الرئيس حناشي أن يضع حدا لذلك ويؤكد له خلال هذا الاجتماع أن العملية محسوم فيها نهائيا ولا مجال للمناقشة.
يريد تسوية مسألة الطاقم الفني نهائيا
كذلك لم يرد الرئيس حناشي مواصلة الحديث عن مسألة الطاقم الفني، لاسيما بعد الحديث عن رغبة صايب في استعادة مساعده السابق عزيز بن حملات، فمباشرة بعدما سمع حناشي بهذا الخبر لم يتقبل الفكرة ويريد أن يغتنم فرصة حديثه مع صايب لكي ينهي هذا الكلام، أما المسألة الثانية التي سيتحدث عنها حناشي مع صايب فهي تلك المتعلقة بمدرب الحراس "الياس إزري"، وسيؤكد له أن هذا الأخير سيواصل مهامه على في تدريب حراس الشبيبة، يأتي هذا بعد الذي حدث في المباراة الماضية.
سيتحدثان عن المباريات المقبلة ومستقبل أسامي
ودون شك سيكون الحديث أيضا عن المباريات التي تنتظر الشبيبة والتحضيرات التي ستقوم بها خصيصا لمباراة الكونغو في ظل المعطيات الحالية، حيث اتضح أن النادي القبائلي يعاني من فارق كبير بين اللاعبين، هناك من يعاني من إرهاق بدني على غرار أغلبية اللاعبين القدامى، ومن يعاني من نقص فادح من هذه الناحية في صورة اللاعبين الذين التحقوا حديثا. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع سيحسم لا محالة في أمر المدافع أسامي نورالدين إما التحدث معه ومحاولة إقناعه بأن الشبيبة لم تعد بحاجة إلى خدماته وبالتالي مغادرته الفريق، أو الاحتفاظ به نهائيا.
--------------------------------------------
برفان يقترب من القبة وشكري يتفاوض مع شباب باتنة
يواصل الحارس الثاني لشبيبة القبائل مراد برفان مفاوضته مع الأندية التي تسعى إلى ضمه، فبعد وداد تلمسان، ومولودية العلمة، جاء دور رائد القبة، حيث تشير بعض المعلومات إلى أن برفان قد حل أمس بالعاصمة خصيصا لمقابلة مسيري الرائد والجلوس على طاولة المفاوضات مرة أخرى، لكن هذه المرة وجها لوجه، فرغم أن برفان أبدى حماسا للعب في أحد الأندية العاصمية، إلا أنه من جهة أخرى يود أن يكون النادي الذي سيلعب له من البطولة المحترفة الأولى حتى يبعث مشواره، خاصة أنه يطمح هو الآخر في افتكاك مكانة مع المنتخب الوطني بعد تألقه مع المنتخب العسكري في مونديال البرازيل. أما بخصوص شكري الذي أصبح مسرحا رسميا من الشبيبة، فقد تلقى اتصالات من قبل إدارة شباب باتنة التي عرضت عليه فكرة تقمص ألوان فريقها لكن إلى حد الآن لم يوقع اللاعب على العقد الرسمي وقد يكون ذلك خلال في الأيام القادمة.
------------------------------------------
تابع مردودهم في المباراة الأخيرة جيدا...مناد يطمئن القبائل، ويؤكد على عودة قوية للمهاجمين
كانت لنا الفرصة أمس للحديث مع اللاعب السابق جمال مناد عن أحوال الشبيبة، حيث وجدناه ملما بكل ما يجري في الفريق القبائلي مؤخرا، وشد انتباهنا في حديث القناص السابق ل "الجامبو-جات" أن ثقته كبيرة بأن الخط الأمامي القبائلي سيكون في أحسن أحواله مع عودة الفريق للتنافس على الألقاب مجددا، وهو كلام نابع من معرفة مناد لأجواء الشبيبة جيدا، كما تحدث أيضا عن بوالمدايس بشكل عام، حيث وصفه بالمفاجأة للأنصار الذين طمأنهم على أن ابن قسنطينة سيكون في مستوى تطلعاتهم، بشرط أن يثق هؤلاء فيه بالشكل اللازم على حد تعبيره في حواره معنا.
أثنى على الجدد، ويطالب الأنصار بمنحهم الوقت
كما أكد مناد على أن ما ضيعه يونس لا يمكن أن يحجب إمكاناته الكبيرة، وأن المستقدمين الجدد سيكونون في أوج إمكاناتهم التهديفية، لكن، يبقى شرط مناد الوحيد هو أن يمنح الأنصار الوقت الكافي لهم كما أنه ومع التحضير الجيد سيكونون في الموعد، والمفاجأة ستكون كبيرة للقبائل، بأن يكون حنيفي والآخرون في أوج قوتهم مع بداية المنافسة الرسمية المحلية.
------------------------------------------------
مناد: "بولمدايس سيجعل القبائل ينسون حميتي، وهو يحتاج لبعض الوقت فقط"
"لقطة يونس ليست الوحيدة التي جعلت المباراة تفلت من الشبيبة"
"يجب أن لا نلوم المدافعين فقط لأنّ مسؤولية الهزيمة يتحمّلها الجميع"
لم نجد أفضل من الأسطورة القبائلية جمال مناد ليحدثنا عن المستوى الذي ظهر به لاعبو الخط الأمامي للشبيبة في المواجهة التي جرت سهرة الجمعة الفارط أمام نادي سان شاين ستارز النيجيري، ويرى أحد لاعبي جيل "الجامبو-جات" أن الوقت كفيل ليبرهن على الإمكانات التي يحوزها لاعبو الشبيبة الجدد خاصة المهاجمين، كما أكّد هداف كأس أمم إفريقيا سنة 1990 أنّ المهاجمين الحاليين يملكون من الإمكانات ما يرشّحهم ليصنعوا أفراح منطقة القبائل وكل أنصار النادي في كل ربوع الوطن حسبه، بالإضافة إلى رأيه في السبب الذي حال دون تنقل الأنصار بقوة إلى الملعب في ظاهرة لم يألفها نادي جرجرة حتى لما كان يمرّ بأصعب فتراته ولها أسبابها حسب مناد الذي تحدث إلينا بصراحته المعهودة.
في البداية هل شاهدت مواجهة الشبيبة الأخيرة في كأس إفريقيا أمام ممثل نيجيريا سان شاين؟
نعم، لقد شاهدت اللقاء على غرار كل من يحب شبيبة القبائل في أي مكان ولا شك في ذلك إطلاقا، ولم أكن لأضيع مثل ذلك الموعد بما أنّ الأمر يتعلق في الأول والأخير بالنادي الذي عشت فيه لحظات جميلة، وتابعت أداء اللاعبين وخاصة الجدد.
وكيف تقيّم الأداء بشكل عام؟
الأداء كان تحت المتوسط، لكنها الصورة الحقيقة لفريق جديد وبلاعبين انضموا حديثا، بالإضافة إلى أنّ التعداد كان ناقصا مقارنة بما كان ينتظره الطاقم الفني، ولم يكن ينبغي انتظار نتيجة إيجابية والنتيجة كانت منطقية إلى أبعد الحدود، على الرغم من أن البعض يرى أن المنافس كان متواضعا، لكن في كرة القدم الحديثة لا يوجد شيء مستحيل والأفضل هو الذي يفوز، وهو الأمر الذي حصل للشبيبة التي عليها أن تعتبر جيدا في المواجهات القادمة وتستخلص العبر والدروس من مثل هذه الخرجات التي تبقى مفيدة جدا لأنّ أي نتيجة إيجابية قد تخفي الكثير من الأمور السلبية.
وماذا عن الأنصار الذين لم يحضروا بالقوة التي كانت منتظرة منهم كما عوّدونا في المواعيد القارية؟
يجب أن نبحث عن الأسباب التي جعلت الأنصار يقاطعون الفريق في هذا الظرف بالذات، والأكيد أن هناك سببا وراء ذلك لأنه لا يُعقل أن يكون هناك شيء يمنع الآلاف من التنقل إلى الملعب إلا إذا كان سببا قاهرا، والإجابة ربما ستظهر في الوقت المناسب.
وما رأيك في الأخطاء التي ارتكبت في اللقاء وكلّفت الشبيبة هدفين كان يمكن تجنّبهما؟
شاهدت الهدف الأول الذي سجله حنيفي وبعد ذلك ضيّع يونس فرصة إضافة الهدف الثاني، كما أن الأخطاء مصير محتوم في عالم كرة القدم وأي فريق قادر على السقوط في هذا الفخ وإلا لما شاهدنا أهدافا في المباريات، كما أريد أن أضيف أمرا هاما.
تفضّل ...
لقد شاهدت الفرص التي ضيّعها الفريق الزائر إضافة إلى السهولة التي وجدوها للوصول إلى مرمى الحارس عسلة، وصدقوني أني خشيت كثيرا أن تنقلب الأمور على شبيبة القبائل ويعودوا في النتيجة وهو ما حصل فعلا.
هل يمكن القول إنّ الفرصة التي ضيعها يونس كانت المنعرج لأن العديد من المعطيات كانت ستتغير لو سجلها؟
في مثل هذه المباريات لا يمكن أن نحكم على مردود الفريق من خلال فرصة واحدة أو فرصتين ضيّعهما مهاجم، وبالنسبة ل يونس أقول إنه كما كان يمكن أن تكون الفرصة التي ضيّعها منعرج اللقاء كما يمكن أن تكون عكس ذلك، صحيح أنه كان يجب أن يعمّقوا الفريق وتسجيل أهداف أخرى لتجنّب أي مفاجأة غير سارة.
بما أن التعداد جديد هل يمكن أن نقول إنّ ذلك أثّر على مردود الفريق؟
أكيد، بما أن التعداد جديد والضغط عليهم كان شديدا، وهذا دون أن ننسى أن اللاعبين لم يكونوا قادرين على مجاراة اللقاء بدنيا.
البعض يرى أيضا أن الدفاع كان ثقيلا نوعا ما ولم يكن في يومه، ما رأيك في الموضوع؟
الدفاع ارتكب العديد من الأخطاء لكن هذه هي كرة القدم لأنّ الأمر لا يعدو أن يكون أخطاء في الدفاع فقط، وقبل الحديث عن الخط الخلفي لابد من الحديث عن دور المهاجمين وإن كانوا قد أدّوا دورهم الدفاعي كما ينبغي إضافة إلى لاعبي وسط الميدان، وهل كان اللاعبون متجمّعون جيدا لمنع المنافس من بناء الهجمات، لأنّ المدافعين لا يمكن أن نلومهم إذا لم يقم لاعبو الخطوط السالفة بدورهم والمشكل كان جماعيا ومسؤولية الهزيمة يتحمّلها الجميع.
أنت محق في كلامك خاصة عندما نشاهد الطريقة التي جاء منها الهدف الأول للنيجيريين.
أكيد، أظن أنّ المنافس لما يجد سهولة في تخطي لاعبي الهجوم ومن بعدها وسط الميدان فإنّ الوقت يكون متأخرا لمنعه من الوصول إلى المرمى وتهديد الحارس، وهو ما حصل بالنسبة للشبيبة التي لا أعتقد أنّ الوضعية الحالية ستؤثر على مشوارها خاصة أنّ كل المؤشرات توحي بأنّ هناك أسبابا جعلت الشبيبة تمر جانبا.
وما رأيك في المستقدمين الجدد؟
يجب أن لا ننتظر منهم الشيء الكثير في الوقت الراهن وترك الوقت لهم للاندماج والتأقلم مع الفريق وبعد ذلك يمكن أن نحاسبهم على النتائج، أما الآن فمن الضروري أن نبعد عنهم التهم لأن التحضير لمواجهة قارية في ظرف أسبوع غير كاف إطلاقا، وعلى من ينتظر منهم الشيء الكثير أن يمنحهم الوقت الكافي كي يقدّموا الشيء المنتظر منهم.
هناك لاعب يعجبك كثيرا وهو حمزة بوالمدايس، ماذا يمكن أن تقول بخصوص انضمامه إلى الشبيبة؟
بالنسبة لي حمزة بوالمدايس لاعب يملك من المهارات الهجومية ما يجعله أهلا لتقمص الزي القبائلي على غرار القوة في الصراعات الثنائية وتوغله المميز في منطقة المنافسين، لكن من الجهة الأخرى لديه بعض النقائص التي سيصحّحها مع مرور الوقت.
وهل بإمكانه أن يخلف حميتي الذي كان كل شيء في الفريق؟
هذا أكيد، وأعتقد أنه سيجعل القبائل ينسون حميتي، وعليهم أن يتركوا له الفرصة فقط ليأخذ كامل وقته ويندمج بالشكل اللازم مع فريقه الجديد ويعرف أيضا نمط العيش في منطقة القبائل.
نشكرك على تحليلك هذا، وصحّ فطورك.
صحّ فطوركم ويعطيكم الصحة.