نجا حاج منصور، مدرب فريق مولودية وهران، مساء أول أمس، من محاولة اعتداء، بعد أن تابع اللقاء الودي الذي جمع بين فريق جمعية وهران وأولمبي أرزيو، حيث اعترضت مجموعة من الأنصار السيارة التي كان يقودها المسيّر أحمد مولاي، الذي كان رفقة المدرب، وحاولت هذه المجموعة الاعتداء عليهما. وبدا الفلسطيني مستغربا لما حدث له ولم يفهم ما يحدث داخل الفريق، في ظل وجود هذه التصرفات التي تواصلت سهرة أول أمس، عندما تنقلت مجموعة كبيرة من المناصرين إلى ملعب الكرمة، قصد الضغط على الإدارة حتى ترمي المنشفة وتسمح لرئيس النادي الهاوي، يوسف جباري، الذي كان حاضرا في الملعب، في غياب المسيرين، لتبقى الإدارة تعيش تحت ضغوطات رهيبة. وبعيدا عن مشاكل المولودية، تواصل تشكيلة المدرب حاج منصور تحضيراتها، حيث تم ضبط القائمة بنسبة 99 بالمائة. ولم يبق سوى لاعب إفريقيا الوسطى داغولو الذي سيحل بوهران في الساعات القليلة القادمة ليغلق القائمة. وإذا تأخر حضوره هذا المساء، فاحتمال كبير أن تصرف الإدارة النظر عنه.