أبرق الديوان الوطني للحج والعمرة تعليمة إلى وكالات السياحة والأسفار ال26 المشاركة في موسم الحج، لتعلمها بتخصيص 5 مناصب لمؤطري الحجاج بالنسبة للوكالات التي تتكفل ب500 حاج و3 مؤطرين للوكالات التي تنقل 250 حاج، وهي الإجراءات التي رفضتها نقابة الوكالات مطالبة الوصاية برفع عدد المؤطرين. رفضت النقابة الوطنية لوكالات السياحة والأسفار، على لسان نائب رئيسها، مناصير الشريف، في تصريح ل''الخبر''، الطريقة التي تمت، دون استشارتها، في تخصيص مؤطرين ومرشدين مرافقين للحجاج في كل وكالة. وقال نفس المسؤول إن الديوان أبلغ الوكالات التي تنقل 250 حاج بتخصيص 3 مؤطرين منهم مرشد ديني واحد معتمد من مديرية الشؤون الدينية للولاية. أما الوكالات التي تتكفل بنقل 500 حاج فتم تخصيص، حسب تعليمة الديوان، 5 مناصب لمؤطري الوكالة المعنية، على أن يكون ضمنهم مرشدان دينيان اثنان معتمدان من قبل مديرية الشؤون الدينية للولاية. وجاء في التعليمة التي حصلت ''الخبر'' على نسخة منها موجهة إلى جميع الوكالات السياحية المعتمدة، أول أمس، ضرورة سحب استمارة من ديوان الحج والعمرة وملئها بتعهد، بالإضافة إلى شهادتي ميلاد و12 صورة شمسية في أجل أقصاه 28 أوت الجاري من أجل إتمام إجراءات التأشيرة والسفر. وأضاف مناصير الشريف أن حصة المؤطرين والمرشدين قليلة جدا، ودعا وزارة الشؤون الدينية وديوان الحج والعمرة إلى ضرورة إعادة النظر في ''الكوطة''، مشيرا إلى أن النقابة ستراسل الوزارة والديوان من أجل رفع عدد المؤطرين والمرشدين إلى 10 مرشدين لكل 50 حاجا، والتكفل بهم فيما يخص إجراءات التأشيرة. أما مرشدو وزارة الشؤون الدينية فيبقون خارج الحصة، مثلما تقوم الوكالات، في موسم الحجرة، بتخصيص، يضيف المتحدث، مرشد واحد لكل 50 معتمرا، وتساءل المتحدث عن سبب إقدام الوصاية على مثل هذا الأمر دون استشارة أصحاب الوكالات، التي يتم محاسبتها على كل صغيرة وكبيرة سواء خلال موسم الحج أو بعده. وحمّل نائب رئيس نقابة وكالة السياحة وزارة الشؤون الدينية وديوان الحج مسؤولية سوء التنظيم والفوضى التي يمكن أن تحدث في حال عدم الاستجابة للمطلب المرفوع.