أكدت تقارير صحفية تنزانية، أمس، أن المقابلة التي ستقام بين المنتخبين التنزاني والجزائري، يوم 3 سبتمبر في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا ( 2012)، ستقام بملعب كرومبا موانزا عوضا عن الملعب ''مكابا ناسيونا ستاديوم''، برغم تحفظ الاتحادية التنزانية على القرار. وقالت صحيفة ''دايلي نيوز'' المحلية، أمس، في هذا الخصوص، إن نقل إقامة المقابلة بين المنتخبين التنزاني والجزائري، جاء بقرار من وزارة الشباب والرياضة والثقافة التنزانية، بسبب أشغال الصيانة التي تقوم بها على مستوى ''الملعب الوطني'' الواقع بالعاصمة دار السلام بتنزانيا. وبرغم تحفظ الاتحادية التنزانية على القرار، إلا أن السلطات العمومية، تجاهلت ملاحظات الاتحادية، التي عبر ت عن خشيتها من تعرضها إلى عقوبات، بسبب التغيير المفاجئ لمكان إجراء المقابلة بين الفريقين التنزاني والجزائري. وكان مقررا أن يحتضن ''الملعب الوطني''، المقابلة بين المنتخبين، وهو الملعب الذي يتسع ل60 ألف متفرج. وكانت تقارير صحفية سابقة تحدثت، عن طلب تقدمت به الاتحادية إلى الوزارة للتراجع عن القرار بدعوى أنه غير قانوني ويعرضها إلى عقوبات، بما أن تحديد مكان الملعب يتعين الكشف عنه 20 يوما من تاريخ إجراء المقابلة. ويتسع الملعب الثاني لقرابة 35 ألف متفرج، ويسعى فيه التنزانيون إلى إحياء أملهم في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا، بعد الغياب عن النهائيات لمدة 31 عاما.