قرر اللاعب الدولي السابق وأحد المساهمين في التأهل للمونديال الأخير، سليمان رحو، الانتقال خلال الأيام القليلة المقبلة إلى فرنسا للاستقرار ولو مؤقتا هناك، بحثا عن تجربة جديدة، ليلحق بصديقه الحارس الدولي السابق لوناس فاواوي الذي فضل الاستقرار نهائيا هناك، في حين يقترب قائدهم السابق في المنتخب يزيد منصوري، أكثر من الإعلان رسميا عن قرار الاعتزال. كشف سليمان رحو، في تصريح ل''الخبر''، بأنه سيطير، خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى فرنسا من أجل خوض تجربة جديدة مع أحد الأندية الهاوية هناك، وهذا بعد أن تعذر عليه الانضمام لنادي شباب بلوزداد كما أراد مدربه سوليناس، وهذا لإعراض مسيري الفريق عنه بحجة تقدمه في السن. ويقول اللاعب السابق للوفاق بأنه لا يلوم أحدا في وضعيته الحالية، مشددا على أنه حقق كل ما يريد خلال تجربته الطويلة في الجزائر وهو الآن يهدف لخوض تجربة جديدة في فرنسا، غير مستبعد العودة مجددا إلى الجزائر عند فتح ''الميركاتو'' الشتوي في منتصف ديسمبر المقبل. على العكس من ذلك لا يبدو الحارس الدولي السابق لوناس فاواوي متحمسا تماما للعودة للجزائر، حيث قرر الاستقرار نهائيا بفرنسا، حيث يتواجد منذ قرابة شهر رفقة عائلته الصغيرة، وطلب المساعدة من مدرب المنتخب السابق الذي يشرف على نادي نوازي لوساك، ناصر سنجاق، في البحث عن فريق هاوٍ هناك يلعب له آخر سنوات مسيرته الكروية. المشهد لا يختلف كثيرا عن لاعب ثالث من الذين أهلوا الجزائر للمونديال الأخير، القائد يزيد منصوري، وفي حديث قصير مع'' الخبر''، جدد رغبته في اعتزال الميادين ولو أنه لم يفصل بشكل نهائي في ذلك ''فترة التحويلات في الدرجة الثانية الإنجليزية ستنتهي نهاية الشهر الجاري، أتطلع لانتقال الفريق هناك، لكن في حال ما لم يتحقق ذلك سأعلن اعتزالي الميادين''.