قال اللبناني أكرم عازوري، محامي الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، إن موكله يتعرض لحملة سياسية كيدية لتشويه صورته أمام الرأي العام، وأن هذه الحملة هي استكمال للمؤامرة التي دبّرت ونفذت ضده تحضيرا للنظام السياسي الجديد في تونس. وأضاف محامي الرئيس التونسي المخلوع في حديث مع جريدة الشرق الأوسط أمس، أن موكله تعرض لمؤامرة وعملية انقلابية أمنية وخديعة أخرجته قسرا من تونس، وأن بن علي سيعلن تفاصيلها للشعب التونسي قريبا. تأتي تصريحات محامي بن علي تزامنا مع قرار محكمة الاستئناف إحالة الرئيس التونسي المخلوع إلى القضاء العسكري بتهمة قتل المتظاهرين خلال الثورة التي أنهت حكمه مطلع العام الجاري. كما أحالت المحكمة وزيري الداخلية الأسبقين رفيق بلحاج قاسم وأحمد فريعة و40 من القيادات الأمنية إلى القضاء العسكري بنفس التهمة. وقال مدير القضاء العسكري العميد مروان، أول أمس الخميس: ''إن عدد القضايا المتهم فيها ابن علي والآخرون في هذا الشأن بلغ 139 قضية، راح ضحيتها 42 شهيدا و97 جريحا فى عدد من الولاياتالتونسية''، بحسب وكالة تونس للأنباء. وأضاف أن ''المتضررين تعرضوا إلى طلقات بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع خلال الفترة الممتدة بين 17 ديسمبر 2010 و 14يناير 2011، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان في وقت لاحق عن موعد أولى جلسات المحاكمة.