وضع مراهق في السادسة عشر من عمره حدا لحياته، صبيحة أمس، شنقا، حيث وجد معلقا بشجرة في منطقة معزولة ببلدية واريزان بغليزان. والمثير في القضية أن المنتحر ''ب.ح'' وهو يزاول دراسته في الثانوية، ينحدر من الأسرة نفسها التي شهدت مصرع أخته وأخيه وأحد جيران العائلة في ظروف غامضة، اعتبرت في وقت سابق عمليات انتحار وكان آخر ضحية في العائلة هو الأخ الأكبر الذي وجد ميتا تحت شجرة بعد أن تجرّع كمية من مادة كيماوية. ''الخبر'' تنقلت إلى موقع الحادث، حيث وجدنا جثة الضحية متدلية من على ارتفاع متر وقد تجمع شباب المنطقة بالموقع مذهولين من الحادثة الغريبة. متسائلين عن الأسباب الكامنة وراء مصرع الأفراد الثلاث في وقت وجيز، مما يتطلب تحقيقا معمقا للوصول إلى نتائج لا تزال مبهمة منذ الحادثة الماضية. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية مرفوقة بعناصر التحقيق العلمي للكشف عن ملابسات الحادث.