قررت المديرية العامة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة إيقاف مدير تعاونية ولاية خنشلة تحفظيا إلى غاية استكمال التحقيق في شكاوى موظفي التعاونية وموالين وفلاحين بخصوص تجاوزات في التسيير، واستفادة مقربين من مادة العلف بأسماء أشخاص موتى لبيعها في السوق السوداء، وإحالة الملف على الجهات القضائية، وغلق مخزني تاوزيانت والرميلة، وتوزيع منتوجيهما على ولايتي تبسة وباتنة. قرار توقيف مدير التعاونية جاء بناء على شكاوى 74 موظفا بالتعاونية، وكذا فلاحين وموالين بولاية خنشلة، حيث أوفدت المديرية العامة ثلاث لجان في تواريخ منفصلة إلى تعاونية الحبوب والبقول الجافة بخنشلة، حيث وقفت على فضيحة مزج الحبوب المستوردة بالمحلية، والنقص الفادح في المخازن في كل من بلديات ششار، والحامة، والرميلة، وتاوزيانت، وأولاد رشاش، والوحدة الرئيسية بعاصمة الولاية، أين تم غلق مقر التعاونية أمام الموظفين والفلاحين للتدقيق في السجلات والمحاضر، ثم باشر أعضاء اللجنة التحقيق في مخازن كل من قايس والرميلة، وأولاد رشاش وعين الطويلة، وأخذ عينات منها قصد إجراء تحاليل عليها في مخابر للتأكد من عملية مزج الحبوب المستوردة بالمحلية. كما يتم التحقيق في عملية بيع الأعلاف، خاصة الشعير للموسم الماضي 2010 2011، بمخزن ششار للموالين، دون المرور على الطرق القانونية والمصلحة التجارية.