للتحقيق في شكاوى عديدة وردت من موظفي التعاونية وموالين وفلاحين بخصوص تجاوزات في التسيير ونقص التخزين واستغلال موتى لصرف الأعلاف وبيعها في السوق السوداء وغيرها من التجاوزات . وأضافت مصادرنا أن المديرية العامة للحبوب والبقول الجافة وبناء على شكاوى عدد كبير من موظفي التعاونية وشكاوى فلاحين وموالين بولاية خنشلة أوفدت لجنة أولى للتحقيق إلى تعاونية الحبوب والبقول الجافة ، حيث وقفت على فضيحة مزج الحبوب المستوردة بالمحلية ، والوقوف على النقص الفادح في المخازن في كل من ششار، وبقاقة بالحامة، والرميلة، وتاوزيانت، وأولاد رشاش .و اللجنة الثانية التي يقودها المدير الجهوي لمنطقة الوسط مع أربعة إطارات من مختلف المديريات التابعة للديوان المهني للحبوب بأمر من المدير العام ، حيث باشر أعضاء اللجنة التحقيق في مخازن قايس والرميلة ، وأولاد رشاش وعين الطويلة وأخذت عينات منها قصد إجراء تحاليل عليها في مخابر للتأكد من عملية مزج الحبوب المستوردة بالمحلية ، كما يبحث الأعضاء في عملية بيع الأعلاف خاصة الشعير للموسم الماضي 2010 2011 بمخزن ششار للموالين ، دون المرور على الطرق القانونية دون المرور على المصلحة التجارية ، كما يحقق الأعضاء في شكاوى موالين وفلاحين في التجاوزات الخاصة ببيع أعلاف الشعير لأشخاص محسوبين على القطاع الفلاحي ، حيث يتحصلون على كميات معتبرة من الأعلاف دون سواهم ، كما يجري حديث أن أعضاء لجنة التحقيق يتأكدون من وجود أشخاص موتى يستفيد آخرون من الأعلاف بأسمائهم، ويعيدون بيعها في السوق السوداء بأسعار مبالغ فيها وهي معلومات قدمها فلاحون وموالون لمصالح وزارة الفلاحة والمديرية العامة للتعاونية وذكرت مصادر آخر ساعة أن التحقيقات الإدارية لا تزال جارية إلى حد الساعة بدليل أن العمل بالوحدة الرئيسية قد توقف لفترة زمنية للسماح لأعضاء لجنة التحقيق بزيارة المخزن الرئيسي وتفقد نوعية الحبوب . حصاد .ج