أجّلت الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء وهران، أمس، النظر في قضية الشاب (س.ع) المتهم بالإساءة للرسول (صلعم) لجلسة 17 نوفمبر القادم، وكشف مصطفى كريم، رئيس الكنيسة البروتستانتية في الجزائر في تصريح ل''الخبر''، أن القضية تدخل ضمن المتابعات التي تستهدف الكنيسة، مذكرا بأن: ''قرار والي بجاية بغلق الكنائس لا يزال ساري المفعول رغم التطمينات التي قدمتها لنا وزارة الداخلية برفعه''. وتعود وقائع القضية لشهر أفريل 2011 عندما ألقت مصالح الشرطة القبض على الشاب (س.ع 29 سنة) بحي إيسطو بوهران ووجهت له تهمة ''الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم''، بناء على شهادة أحد الأشخاص، وبتاريخ 25 جوان، أصدرت المحكمة الابتدائية ضده حكما بخمس سنوات نافذة و200 ألف دينار غرامة. وأكد المتهم للمحكمة بأنه مسيحي الديانة، لكنه نفى إساءته للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. واعتبر مصطفى كريم أن هذه القضية: ''تضاف لسلسلة المتابعات المباشرة ضد اتباع الكنيسة البروتستانتية''، مذكرا بالمناسبة بأن قرار والي بجاية بغلق الكنائس: ''لا يزال ساري المفعول رغم التطمينات التي تلقيناها من وزارة الداخلية برفع القرار بعد تأكدها من سلامة اعتمادنا القانوني وعدم قيامنا بحملات تبشيرية''. وكشف بأن المحكمة الإدارية لم تفصل بعد في القضية المرفوعة لإلغاء قرار الوالي، وتطرق كذلك إلى قضية ''حبيبة'' المدانة بسنتين حبسا نافذا من طرف محكمة تيارت سنة 2008: ''بحيث لا تزال تنتظر الفصل في دعوى الاستئناف أمام مجلس قضاء تيارت لحد الساعة''.