غادر بوعلام بسياح، رئيس المجلس الدستوري المنتهية ولايته رسميا في 26 سبتمبر الماضي، مكتبه بمبنى شارع 11 ديسمبر 1960 بالأبيار، تعبيرا عن ابتعاده من المنصب. وقالت مصادر من المجلس إن بسايح انتقل إلى مكتب آخر بالمبنى، وفسرت تصرفه على أنه اقتراب من مغادرة المقر نهائيا، عندما يعيّن رئيس الجمهورية خليفة له. ويرتقب أن ترسَم نهاية عهدة بوعلام بسياح بشكل علني، بغيابه عن مراسيم افتتاح السنة القضائية المنتظرة بعد أيام، التي يحضرها رؤساء الهيئات والمؤسسات الذين لا يزالون يمارسون الوظيفة.