أفادت مصادر إعلامية نقلاً عن مصادر حكومية ليبية أول أمس بأن رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب تعرض يوم السبت الماضي لمحاولة اغتيال في ضواحي طرابلس، إلا أنه لم يصب بأذى. وقالت المصادر الإعلامية إن مجهولين أطلقوا النار على الكيب ومرافقيه عند دخولهم لمبنى محطة إذاعة حكومية. وقتل اثنان من الأشخاص المرافقين لرئيس الحكومة، وأصيب خمسة آخرون بجروح. وحسب المعلومات المتوفرة فإن رجال الأمن تمكنوا من إلقاء القبض على اثنين من المعتدين. ولكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الاعتداء، كما لم ينشر أي مصدر هذه المعلومات فور وقوع الحادث. وفي سياق ذي صلة، كشفت صحيفة ''ديلي تليغراف'' أمس، أن رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل أرسل قائد المجلس العسكري في طرابلس عبد الحكيم بلحاج إلى تركيا للقاء قادة ''الجيش السوري الحر''. وأشارت الصحيفة إلى أن العملية السرية طفت على السطح في أعقاب قيام قائد لواء ليبي منافس باحتجاز بلحاج في مطار طرابلس واتهمه باستخدام جواز سفر مزيف وهدد بسجنه، قبل أن يتدخل رئيس المجلس الوطني الانتقالي ويطلب السماح له بمغادرة البلاد.