بعدما اتّضح أن مرتكبي جريمة قتل بائعي الشاورما المسلمين في ألمانيا من الجماعات اليمينية المتطرفة، تستعد حركة ''برو كولن'' -اليمينية المتطرفة المشهورة بمعاداتها للمساجد- لتنظيم مظاهرة في حي كالك الّذي يقيم فيه الأتراك بكثافة. ومن جهة أخرى تريد المؤسسات الإسلامية تبصرة النّاس بخطر النازية الجديدة بكلّ اتجاهاتها. وأعرب مجلس مسلمي ألمانيا المركزي عن تخوّفه من ارتكاب مزيد من الجنايات تجاه المسلمين على يد هؤلاء اليمينيين المتطرفين، حيث انتقد رئيس المجلس أيمن مزايك -بلهجة حادة- معاملة عائلات ضحايا هذه الجنايات معاملة المشتبه فيهم. وأضاف مزايك: مع الأسف لديّ انطباع أنّ القوانين مُصَمَّمة لمعاملة المسلمين كإرهابيين، وبالتالي فهي ضدّهم وليست ضدّ اليمينيين المتطرفين، لم تعد الأسر المسلمة تشعر بالأمان، فلا أحد يعرف إذا ما كان اليمينيون المتطرفون سيرتكبون جرائم أخرى ضدّ المسلمين أم لا.