أوضحت الجمعية الوطنية لمكافحة الفساد أن الحكومة الجزائرية لم تقدم أي حصيلة عن محاربة الظاهرة، بينما نددت بعدم ''احتفال الجزائر'' باليوم العالمي لمكافحة الفساد المصادف للتاسع من ديسمبر. وأشارت الجمعية التي يرأسها جيلالي حجاج، في ''رصد'' أعدته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الذي أقرته الأممالمتحدة سنة 2003، والذي لم تحتفل به الجزائر، منذ سنوات، ''أن حجة الجزائر بعدم الاحتفال، واقعية بعض الشيء''، وعللت موقفها بأن ''الحكومة لم تقدم أي حصيلة عن مناهضة الفساد لحد الآن، رغم مرور ثماني سنوات عن المصادقة على الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد''، بينما تم إقرار القانون الخاص بالوقاية من الفساد ومحاربته في فيفري 2006، والذي وصفه حجاج بالناقص، وقدم شقا في تبرير موقفه، ويتعلق الأمر بعدم تصريح الموظفين السامين للدولة بممتلكاتهم. وأشار حجاج ''مرة أخرى لم تعر الجزائر اهتماما للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد، ما يفهم منه أنها لا تحمل إرادة لمحاربته''.