تمكنت شبيبة بجاية من الفوز على اتحاد الجزائر في الدقائق العشر الأخيرة، بهدفين نظيفين، مستغلة تفوقها العددي، وهو ما سمح لها بالتصالح مع الأنصار. تميزت المواجهة التي حضرها جمهور غفير بالمعركة في وسط الميدان، الذي عززه الزوار المعتمدون على الهجمات المعاكسة بواسطة دهام وفرحات الذي كاد يخادع الحارس البجاوي في الدقيقة ال46 لولا تدخل معيزة. أما المحليون فقد حاولوا تكثيف الحملات، وأولها قادها قاسم ولكن دون جدوى. كما جرب قاسمي حظه بعدها لكن الحارس منصوري كان بالمرصاد. وظهر على أداء رفقاء مقاتلي التأثر بضغط الأنصار والتخوف من رد فعلهم، وهو ما يفسر التسرع. وانتعش اللعب الهجومي في الشوط الثاني، والبداية كانت للاتحاد بهجمة مرتدة قادها الجناح فرحات، الذي حولت كرته إلى ركنية، ليرد عليه جاليط برأسية جانبية. وجاء منعرج اللقاء في الدقيقة ال80 بعد طرد لموشية لحصوله على إنذارين، وتبعه مباشرة رفيقه المتألق خوالد، ليفسح المجال أمام الشبيبة للاستفادة من التفوق العددي. وأثمرت إحدى الفتحات هدفا لجاليط برأسية في الدقيقة ال.83 وتفتحت الشهية، حيث ضاعف يابون النتيجة دقيقتين بعد الهدف الأول، مستغلا تمريرة من جاليط على الجهة اليمنى.