توقفت الدراسة، أمس، في جميع كليات جامعة ''حسيبة بن بوعلي'' في الشلف، استجابة لنداء الإضراب الذي دعا إليه ائتلاف الحركة الطلابية بجامعة الشلف، الذي يضم أغلب التنظيمات الطلابية. وسجلت استجابة كبيرة من طرف الطلبة، الذين تشكلوا في تجمعات داخل الحرم الجامعي للجامعة المركزية بعاصمة الولاية والقطب الجامعي بأولاد فارس، وتوحّدت هتافات الغاضبين تجاه إدارة الجامعة التي اتهموها بغلق أبواب الحوار مع ممثلي الطلبة واتخاذ قرارات ارتجالية. وندّد المحتجون باستغلال المجلس التأديبي لمعاقبة الطلبة على مواقفهم وتهديدهم بالمتابعات القضائية، لكونهم دافعوا عن حقوقهم البيداغوجية. وحسب ممثلي ائتلاف الحركة الطلابية، فإن الوضع أصبح كارثيا بجامعة الشلف، واتهموا رئيس الجامعة بالعجز عن تسيير شؤونهم البيداغوجية وعدم إيجاد حل لأبسط المشاكل التي يعانيها الطلبة منذ سنوات. ولا يجد رئيس الجامعة، حسب المحتجين، غير ترديد قوله: ''الله غالب''، للتدليل على عدم قدرته على حل مشاكلهم المطروحة، والارتفاع الخطير في نسبة الرسوب التي بلغت في قسم الإعلام الآلي 80%. وحمل الائتلاف الطلابي مسؤولية عدم استقرار الجامعة إلى مسؤولي الإدارة وتراكم المشاكل البيداغوجية، خاصة ما تعلق بالماستر الذي أضحى كابوسا يؤرق أغلب الطلبة بكليات التربية البدنية والرياضية، والعلوم السياسية وغيرها، إضافة إلى مشكل شهادات التخرج لطلبة العلوم الطبيعية والحياة وطلبة التربية البدنية والرياضية.