تعرضت قاعدة مطار كركوك الجوية والتي تتخذها القوات الجوية مقرا لها لقصف بثلاثة صواريخ ''كاتيوشا'' بينما عثر في مدينة الفلوجه غرب بغداد على ثلاث جثث مجهولة الهوية، قضى أصحابها رميا بالرصاص. ويحدث هذا في وقت أصدر القضاء العراقي قرارا بمنع طارق الهاشمي نائب الرئيس وعدد من أفراد حمايته من مغادرة العراق، وذلك على خلفية ''قضايا تتعلق بالإرهاب''، في حين أجل البرلمان النظر في طلب تقدم به رئيس الوزراء نوري المالكي لسحب الثقة من نائبه صالح المطلق. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني -لم تكشف عن هويته- تأكيده أن ''لجنة قضائية خماسية قررت منع سفر طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية، وعدد من أفراد حمايته على خلفية قضايا تتعلق بالإرهاب''. وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن هذه التطورات تأتي على خلفية تقارير عن تورط الهاشمي ومكتبه في محاولة تفجير البرلمان العراقي. وكانت السلطات العراقية أرغمت الهاشمي مساء أول أمس على مغادرة طائرة بسبب وجود مذكرتي توقيف بحق اثنين من حراسه الشخصيين، قبل أن يجري توقيفهما ويسمح للهاشمي بالسفر إلى السليمانية في إقليم كردستان شمالي البلاد. ومن جهته، أصدر الهاشمي بيانا أعلن فيه أن القوات الأمنية اعتقلت ثلاثة ضباط من أفراد حمايته، مطالبا بإطلاق سراحهم نظرا لأن ''احتجازهم تم في غياب أوامر قضائية رسمية للقبض عليهم''.