اعتصم، صباح أمس، عمال وموظفو المواصلات السلكية واللاسلكية لولاية الجزائر، أمام مقر الولاية، احتجاجا على الأوضاع الكارثية التي يعيشونها والتي أثرت سلبا في مردودهم المهني وأوضاعهم الاجتماعية. واشتكى المعتصمون من عدم استفادتهم من الترقية في الرتب، والتأخر الكبير في صرف التعويضات ومخلفات الأجور التي أفرج عنها في 30 جويلية بعد انتظار دام 4 سنوات، إلا أنهم إلى يومنا لم يستفيدوا منها، عكس موظفي الولايات الأخرى الذين استفادوا منها. واتهم المحتجون الإدارة بعشوائية التسيير وتهميش الكفاءات والتعيين العشوائي لرؤساء المصالح، وكذا تجاهلها للفرع النقابي الذي يضم 150 عامل رغم استيفائه للشروط القانونية. ورفع المحتجون جملة من المطالب أهمها صرف التعويضات المتعلقة بالأجور في أقرب وقت، وعقد اللجنة الإدارية متساوية الأعضاء الخاصة بأعوان الاستغلال للترقية في الرتب وإعادة بعث مكتب الخدمات الاجتماعية والكشف عن جميع المحاضر التقنية والمالية للمديرية، وطالب العمال بضرورة تغيير مدير المواصلات لولاية الجزائر لرفضه فتح باب الحوار أمام العمال والموظفين.