تعقد النقابة الوطنية لشبه الطبي مجلسها الوطني هذا الخميس لتقييم وضع هذا السلك؛ بعد الجلسات التي جمعتها، مؤخرا، بلجنة وزارة الصحة. في حين لا تستبعد هذه الأخيرة العودة إلى الاحتجاج بسبب الملفات العالقة، كالتماطل في تسوية وضعية الممرضين المؤهلين وفتح مدارس شبه الطبي. تحضر النقابة لعقد مجلسها الوطني الذي سيكون موعدا حاسما لمناقشة أهم الملفات المطروحة منذ أكثر من سنة، والتي لم تفرج عنها وزارة الصحة لحد الآن، حسب ما أدلى به رئيسها لوناس غاشي ل''الخبر''، الذي أكد أيضا أن نتائج هذا المجلس مرتبطة بمدى التزام الوزارة في الإعلان عن تواريخ رسمية لتسوية كل ملف خلال هذا الأسبوع؛ أي قبل انطلاق أشغال المجلس الوطني، وإذا حدث ولم تلتزم الوصاية بذلك ف90 ألف عامل في شبه الطبي على موعد مع الاحتجاج، وسط التذمر المشهود، يضيف محدثنا. وحول المطالب المرفوعة، ذكر غاشي أن 20 ألف ممرض مؤهل ينتظرون إعادة تصنيفهم في الرتبة ال10، مثلما ينص عليه القانون الأساسي، وهم ممرضون تصل خبرتهم إلى 25 سنة، موضحا أنهم يستحقون أن تسوى وضعيتهم، لأنهم حاليا في الرتبة 9، وهذا إجحاف بحقهم، يضيف محدثنا. وهنا نوه غاشي إلى أن الوزارة وعدت في أكثر من مناسبة بتسوية وضعيتهم، دون جدوى. يضاف لهذا المطلب عدم دخول منحتي العدوى والمناوبة اللتان أقرتها وزارة الصحة لكل الأسلاك الطبية حيز التنفيذ، رغم أنه تم استكمالها في شهر جوان الماضي، وهو تأخير غير مبرر، يضيف غاشي، ناهيك عن ضياع سنة كاملة لفتح 24 مدرسة لشبه الطبي لمباشرة التكوين، وفق ما نص عليه القانون الأساسي الجديد للسلك.