استفادت الأندية ال16 المنتمية إلى البطولة المحترفة الأولى من 14 لاعبا إفريقيا من بينهم خمسة بوركينابين وأربعة لاعبين من جنسية كاميرونية. الملفت للانتباه، هو أن لا أحد من اللاعبين الأفارقة ال14 الذين استقدمتهم الأندية الوطنية من فرق متواضعة، سيشارك في الدورة ال28 لكأس أمم إفريقيا التي ستنطلق قريبا في غينيا الاستوائية والغابون، وهو ما يعني أن لا أحد من اللاعبين الأفارقة ''دولي'' كما ينص عليه القانون الذي وضعته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ودليل على ذلك هو أن لا أحد من البوركينابيين الذين سينشطون في البطولة الوطنية بدءا بمرحلة العودة، يوجد في قائمة اللاعبين ال23 الذي أعلن عنهم المدرب البرتغالي للتشكيلة البوركينابية باولو دواريتي المعنيين ب''الكان''، وهو نفس الحال بالنسبة للسينغالي يايا الذي استقدمه نادي اتحاد الحراش، حيث لا يوجد هذا الاسم في تشكيلة المدرب أمارا طراوي التي يعول عليها في التظاهرة الكروية الإفريقية. المالي ديامنتني الذي استقدمته النصرية من اتحاد العاصمة وكذا مواطنه دومبلي الذي سيتقمص ألوان شبيبة القبائل، لا يوجدان في تشكيلة المدرب الفرنسي لمنتخب مالي ألان جيراس التي ستلعب المنافسة الإفريقية، باستثناء لاعب اتحاد العاصمة عبدو اللاي مايغا المتواجد في القائمة، رغم أن حظوظه غير وفيرة للعب في التشكيلة الأساسية التي تضم أسماء لامعة من أمثال سايدو كايتا وكانوتي. للإشارة، سرحت الأندية الوطنية خلال الميركاتو الشتوي 9 لاعبين إفريقين أغلبيتهم عاد إلى مسقط رأسه، كما هو الحال بالنسبة للثنائي الغاني لوفاق سطيف أبونغ وأساموا.