أعلن الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية السيد عمار بلاني، أمس، أن المباحثات الاستشرافية مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي حول انضمام الجزائر إلى السياسة الأوروبية الجوارية المجددة تنطلق يوم 23 جانفي بالجزائر. وذكر السيد بلاني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن المباحثات الاستشرافية مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي تأتي تحت عنوان ''من أجل دراسة المبادئ والمحاور الكبرى لخطة عمل مستقبلية ثنائية تأخذ في الحسبان خصوصيات وحاجيات بلدنا''. وأكد السيد بلاني أنه تبعا لتنصيب اللجنة الفرعية للحوار السياسي والأمن وحقوق الإنسان التي عقدت دورتها الأولى يومي 3 و4 أكتوبر الفارط في الجزائر ''يبرز هذا الانضمام إرادة تعزيز علاقاتنا مع شريكنا الأوروبي''. وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، بخصوص مراقبة الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في الجزائر خلال شهر ماي المقبل، أن البعثة الاستشرافية للوفد الأولي للاتحاد الأوروبي ستقوم ''ابتداء من 31 جانفي بزيارة للجزائر تدوم 10 أيام'' للالتقاء بالعديد من المسؤولين الجزائريين''. وأضاف أن هذه البعثة ستعد ''تقريرا سيسمح باتخاذ قرار حول نشر المراقبين، وستحضر لاحقا مذكرة تفاهم تحدد ظروف عمل بعثة المراقبين''. وذكر السيد بلاني بأن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة كان قد أعطى تعليمات لتمكين هؤلاء المراقبين من ''العمل بكل حرية والتنقل دون قيود''.