أعلنت مصادر في الشرطة والجيش، أمس، أن انفجارا جديدا وقع في ''كانو'' كبرى مدن شمال نيجيريا التي شهدت مؤخرا سلسلة هجمات أعلنت جماعة بوكو حرام مسؤوليتها عنها. في حين أقال رئيس البلاد قائد الشرطة النيجيرية على خلفية التفجيرات الدامية الأخيرة. كما اعتقلت السلطات النيجيرية حوالي 200 شخص معظمهم تشاديون إثر الاعتداءات بالقنابل والأسلحة النارية التي وقعت الأسبوع الماضي في كانو شمال البلاد، بحسب ما أفاد به مصدر رفيع المستوى في الشرطة. وأضاف المصدر أن هناك إشارات بأن التشاديين تلقوا أموالا للمشاركة في الهجمات التي نسبت إلى حركة بوكو حرام المتشددة. وفي آخر تطور للأحداث، عزل الرئيس النيجيري جوناثان غودلاك أول أمس الأربعاء قائد الشرطة حافظ رنجيم ونوابه الستة، وقال بيان للرئاسة إن الرئيس وافق على تعيين حمد أبو بكر قائما بأعمال المفتش العام للشرطة، في خطوة أولى نحو الإصلاح الشامل لقوة الشرطة الوطنية، ونشرها وجعلها قادرة على مواجهة التحديات الأمنية.