أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمس، في برقية تعزية بعث بها إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أن الجزائر ومعها المغرب لتفقد بوفاة عبد الحميد مهري ''أحد رموز الأخوة والتضامن وحسن الجوار والوئام بين بلدينا الشقيقين، وهو ما جسده الفقيد العزيز طيلة حياته، ولا سيما بمشاركته في مؤتمر طنجة المغاربي أو من خلال مهامه كسفير محنك للجزائر ببلده الثاني المغرب، كما كان رحمه الله من رواد حركة التحرر والاندماج المغاربي'' بين البلدين. وقال العاهل المغربي في هذه البرقية إنه برحيل الفقيد مهري فإن ''الأمة العربية فقدت أيضا أحد أبنائها البررة الذين انشغلوا بقضاياها المصيرية وناضلوا من أجل وحدتها ونهضتها''. ''وبهذه المناسبة المحزنة'' يقول الملك محمد السادس مخاطبا الرئيس بوتفليقة ''أعرب لكم ومن خلالكم لأسرة الفقيد وللشعب الجزائري الشقيق عن أحر التعازي وأصدق المواساة في وفاة أحد القادة التاريخيين للثورة الجزائرية المجيدة..''.