عاد أولمبي الشلف وشبيبة بجاية بنتيجتي التعادل السلبي من تنقليهما إلى بوركينا فاسو والتشاد على التوالي، برسم مقابلتي الذهاب من الدور الأول لرابطة أبطال إفريقيا. وقف الأولمبي في بوركينا فاسو الند للند مع منافسه أسفا، وأهدر الفريق الجزائري عدة فرص للتهديف، خاصة عن طريق محمّد مسعود وحميدي، هذا الأخير كاد يخادع الحارس البوركينابي في الدقيقة العشرين، فيما فشل مسعود في الدقيقة ال40 في تسجيل الهدف الأول رغم انفراده بالحارس. وفي المرحلة الثانية كانت فيه أغلب المحاولات الهجومية من جانب الشلفيين، حيث كاد سوكار في الدقيقة 48 يخادع الحارس البوركينابي بعد تمريرة من مسعود، تلتها محاولة أخرى من مسعود في الدقيقة 65 بعد توزيعة من على حاجي مرت فوق العارضة. أما المنافس البوركينابي فقد اعتمد على بعض المحاولات المحتشمة لم تشكل خطورة خاصة أمام الاستماتة التي أظهرها الدفاع وتألق القائد سمير زاوي. وما عدا مخالفة أبو بكر في الدقيقة 73التي مرت فوق الإطار كان الحارس غالم في راحة في المرحلة الثانية. وضيّع هداف أولمبي الشلف مسعود فرصة فتح باب التسجيل في الدقيقة 90 عندما كان وجها لوجه مع الحارس البوركينابي. من جانبها، تمكنت شبيبة بجاية من العودة بنتيجة التعادل السلبي 0/0 من العاصمة التشادية نجامينا، عشية أمس، أمام نادي فولاح، في مباراة الذهاب من الدور الأول لرابطة أبطال إفريقيا، ميزتها سيطرة بجاوية، حيث أهدر الفريق الجزائري فوزا كان في متناوله. انطلق اللقاء بمدرجات فارغة وكانت البداية للشبيبة التي فرضت سيطرة وخلقت بعض الفرص أخطرها أهدرها المدافع مقاتلي، بينما ظهر على المنافس التخوف واكتفى بالدفاع وكسر المحاولات ليحافظ على نظافة الشباك. المرحلة الثانية انتعش فيها الأداء الهجومي لأشبال المدرب ألان ميشال وكادوا يصلون في ثلاث مناسبات إلى شباك المنافس، لولا التسرع والتأثر بالحرارة المرتفعة والرطوبة العالية، حيث أهدر كل من البوركينابي يليمو والكامروني يابون وأحمد قاسمي فرصا سانحة للتهديف في الشوط الثاني، لتنتهي المباراة بتعادل أبيض يخدم الشبيبة قبل موعد مباراة الإياب. واعتبر إبراهيم زافور قائد ومدافع شبيبة بجاية بأن التعادل السلبي يعتبر ''مكسبا للفريق، خاصة وأننا لم نتلق أي هدف خارج القواعد، وقد اقتطعنا نصف تأشيرة التأهّل إلى الدور المقبل''. وتجري مباراة الإياب بين الفريقين ببجاية يوم 2 مارس المقبل.