كشفت مصادر إعلامية أن بريطانيا تخطط لنشر المئات من الجنود وغواصة نووية ومقاتلات في منطقة الخليج، ترقبا للحرب المرتقبة مع إيران في غضون ال18 شهرا المقبلة. وأوضحت ذات المصادر بأن بريطانيا سترسل كتيبة مشاة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، الحليفة في المنطقة، للدفاع عنها في حال تعرضها لهجوم إيراني، وتبقى مستعدة لإرسال المزيد من الجنود إذا طلبت منها دول الخليج ذلك. كتبت صحيفة ''صن أون صندي'' أن مسؤولين بريطانيين مقتنعون بدخول بلدهم الحرب. حيث أشارت إلى حشد سبع سفن حربية، من ضمنها المدمرة ''ديرينغ'' الحديثة النشأة، والفرقاطة ''أرغايل'' التي التحقت بالقوات الأمريكية في البحرين. إضافة إلى ذلك رست كاسحات الألغام ''بمبروك'' و''ميدلتون'' و''رامزي'' في البحرين. كما ستتبع الغواصة النووية التي تجوب بحر الخليج أخرى مزودة بصواريخ ''كروز''. وأضافت الصحيفة أن بريطانيا سترسل مقاتلات من نوع ''تورنادو'' و''تايفون'' لدعم المروحيات وطائرات النقل الموجودة في قطر وعمان والبحرين والإمارات والكويت، وغيرها من دول الخليج. من جهته بعث مندوب إيران بالأمم المتحدة، محمد خزاعي، رسالة ثانية إلى مجلس الأمن جاء فيها: ''إن توجيه الصهاينة الاتهام لإيران بممارسة الأعمال الإرهابية في تايلندا والهند وجورجيا وجمهورية أذربيجان هو اتهامات تفتقد لأي أساس، وأن مثل هذه الاتهامات تهدف إلى استمرار الحصانة لهذا الكيان، وعدم متابعة جرائمه المتعددة''، وسجل عدم تنديد مجلس الأمن باغتيال العلماء الإيرانيين. وفي الخلاصة طلب من مجلس الأمن إدانة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها إسرائيل عبر العالم.
