تحفظ الشيخ يوسف القرضاوي عن الرد على قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، بشأن اعتزامه إصدار مذكرة توقيف في حقه، إلى حين التثبت لدى سلطات الإمارات بأن ''الأمر رسمي''. نقل عن الشيخ القرضاوي أنه طلب التريث قليلا إلى حين الإعلان رسميًا من أي جهة إماراتية عن صحة هذا التصريح من عدمه، ليتمكن من اتخاذ القرار بالرد المناسب خلال الأيام القليلة المقبلة، حسبما أفادت به صحيفة ''المصري اليوم''، عن مصدر مقرب من القرضاوي. وأشار المصدر إلى أن ''تداول التصريح على مواقع التواصل الاجتماعي ربما نسب للقائد العام لشرطة دبي لمجرد افتعال أزمة وزيادة الفجوة بين القرضاوي ودولة الإمارات''. وفي ردود الفعل دعا الداعية الكويتي طارق السويدان، قائد شرطة دبي للتراجع عن زلته في حق العالم الجليل ''القرضاوي''. وفي تفاعلات هذه القضية المثيرة للجدل، تحول موقع ''تويتر'' إلى ساحة للشتائم وكذلك لحملات الدفاع عن الشيخ القرضاوي بوصفه عالما لا يجوز شتمه، خصوصا وأن الفريق ضاحي خلفان، تحدث ''عن تاريخ القرضاوي الأسود في الجزائر''، حيث أشار قائد شرطة دبي إلى علاقة الشيخ القرضاوي بطليقته الجزائرية، دون أن يسميها بالاسم. ويبدو أن الموضوع أخذ أبعادا كبيرة، لدرجة دفعت الفريق خلفان إلى أن يدعو سائليه على موقع ''تويتر'' ل''إغلاق الموضوع''، في الوقت الذي فضلت قناة ''الجزيرة'' عدم إعادة بث برنامج ''الشريعة والحياة'' لهذا الأسبوع، الذي تضمن التصريحات النارية التي أطلقها القرضاوي في حق حكام دولة الإمارات، ردا على سؤال يخص الموقف الشرعي من ترحيل 100 عائلة سورية، قام أهلها بالتظاهر ضد بشار الأسد أمام قنصلية بلادهم في دبي.