شهدت المقابلة التي افترق فيها فريقا شباب بني سليمان وأولمبي البخاري، على نتيجة التعادل 1/1، نهاية لا تشرف الكرة الجزائرية، إثر تعرض ثلاثة لاعبين من الأولمبي لكسور عقب المقابلة التي جرت بين الفريقين أمس بملعب بني سليمان، في إطار الجولة ال23 لبطولة الجهوي الأول (رابطة البليدة). وتعرض لاعبان من الفريق الضيف، أولمبي البخاري، وهما خلفي وبوعياد لكسور على مستوى اليد، فيما تعرض اللاعب الثالث سعداوي لإصابة على مستوى الأنف، إثر اجتياح الميدان من طرف أنصار شباب بني سليمان، عقب نهاية المقابلة التي أغضبت نتيجتها أنصار الفريق المحلي، فبعدما كان الأنصار راضين عن النتيجة بفضل التفوق الذي سجله فريقهم منذ الدقيقة ال20، انقلب موقف الأنصار بصورة مفاجئة، وأصبحوا أكثر تعصبا، بعدما تمكن الفريق الضيف من تعديل الكفة في وقت حساس، في الدقيقة ال86، وهو الهدف الذي أشعل فتيل الفوضى، في مدرجات أنصار الفريق المحلي، حيث اجتاحوا الميدان مباشرة بعد إعلان نهاية المقابلة، للاعتداء على لاعبي الضيوف، وهي النهاية التي شهدت شجارا أيضا بين لاعبين اثنين من الفريقين. ونقل اللاعبون المصابون على جناح السرعة إلى مستشفى بني سليمان، فيما أضطر الأولمبي إلى تأخير خروجه من الملعب لمدة أربع ساعات، لتأمين خروجه، في ضوء النقص الذي كان ملاحظا في عدد أعوان قوات الأمن. وصرح رئيس شباب بني سليمان، الطيب ميسوم ل''الخبر''، أن مسيري الأولمبي اتصلوا به ليطلبوا منه تسهيل مهمة فريقهم في هذه المقابلة، خاصة وأن الأولمبي كان بحاجة إلى الفوز لمواصلة الرهان على الصعود، وقال إنه رفض التلاعب بنتيجة المقابلة، مفضلا لعب اللقاء بنزاهة، وذكر أن رئيس الأولمبي قام بحركة غير رياضية تجاه أنصار فريقه في لقاء الذهاب، مما دفع بهؤلاء إلى التشدد مع الفريق الزائر، في تقديره، فيما نفى مدرب الأولمبي، كحلي ميسوم، اتهامات رئيس شباب بني سليمان، معبرا عن أسفه للاعتداء الذي تعرض له لاعبو فريقه.