أفادت مصادر إعلامية، الأربعاء 28-03-2012، أن نحو مليوني متضامن من ثمانين دولة سيشاركون في "مسيرة القدس العالمية" التي ستنطلق الجمعة 30-03-2012 تزامنا مع الذكرى 36 ليوم الأرض الفلسطيني. قالت صحيفة "الغد" الأردنية نقلا عن الرئيس التنفيذي المنسق العام للمسيرة، ربحي حلوم، أن وفدا آسيويا يضم 95 شخصا وصل الثلاثاء إلى الأردن بينهم 12 شخصية هندية منهم رجال إعلام وشخصيات اعتبارية معروفة بنشاطها الجماهيري والإنساني. وحسب المتحدث "تأكدت مشاركة 6 برلمانيين من إندونيسيا و4 حاخامات أمريكيين يهود ينتسبون لحركة (ناطوري كارتا) الرافضة لوجود ما يسمى دولة إسرائيل"، وأكد حلوم أنه "بعد صلاة الجمعة سينطلق مهرجان خطابي تتحدث خلاله أربع شخصيات يمثل كل منهم إحدى القارات، كما ستكون كلمة لشخصية اعتبارية أردنية كون المملكة تستضيف فعاليات المسيرة". وأوضح حلوم أنه "مع أن المسيرة اتخذت من القدس شعارا لها، لما للقدس من أهمية دينية وعالمية، إلا أن أهدافها تنحصر في فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني في القدس والتنديد بكافة الممارسات الصهيونية على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة". وجدد التأكيد على سلمية المسيرة وحضاريتها وأنها لا تخضع لأي أجندات سياسية أو حزبية أو محلية أو إقليمية، مشددا على أن المشاركين في المسيرة سيكتفون برفع العلمين الأردني والفلسطيني فقط. وستنظم تظاهرات في ثلاثة مواقع من الضفة الغربية، على أن تشمل حاجز قلنديا العسكري قرب رام الله وقرب مسجد بلال بن رباح في بيت لحم بالضفة الغربية وعند رأس العامود في شرق القدس. وستتزامن هذه التظاهرات مع أخرى مماثلة في قطاع غزة إلى جانب تظاهرات قرب الشريط الحدودي لسوريا والأردن ومصر (دول الطوق)، بالإضافة إلى وقفات تضامنية أمام السفارات الفلسطينية في عدة دول عربية وأجنبية.