أكد مدرب شباب قسنطينة، رشيد بلحوت، بأن تأهل الفريق إلى الدور نصف النهائي لكأس الجزائر على حساب وداد تلمسان هو تأهل للاعبين والمسيّرين وكل من يحب ''السنافر''، مؤكدا، في سياق آخر، عدم وجود قضية اسمها دحمان. شدد بلحوت بأن التأهل صنعه اللاعبون فوق أرضية الميدان، وبأنه شخصيا لم يقم سوى بمنح النصائح للاعبيه ورسم التكتيك المناسب فوق الميدان ''ولكن اللاعب هو الذي يكون حاسما في صنع النتيجة فوق الميدان''. وعن بقية المشوار في هذه المنافسة، فقد أكد المتحدث على صعوبته بالنظر للفرق التي مازالت في سباق الظفر بالتاج.. وعن مسألة استياء المهاجم دحمان من تبديله في الشوط الثاني بزميله بوفرة، فقد أكد بلحوت بأنه لا توجد قضية اسمها دحمان، ''وأنا عندما أخرجته فليس لأنه ضيّع أهدافا محققة، ولكن لإعطاء نفس جديد لهجوم الفريق ووضع ضغط إضافي على دفاع المنافس، من خلال المهاجم بوفرة الذي كان بحاجة للعودة إلى المنافسة بعد عودته من الإصابة''. وأضاف بلحوت ''على عكس ما يظنه الكثيرون فأنا لم أوجه كلاما مسيئا لدحمان حين أظهر استياءه من التبديل، وإنما طالبته بالإسراع في العودة إلى كرسي الاحتياط، واللاعب بعد أن أخذ حمّامه أحس بخطئه وتدارك الموقف''. من جهته أكد عضو مجلس الإدارة محمد بوالحبيب بأن الكأس ليست من أهداف الفريق، موضحا بأن المستوى غير المستقر الذي يقدمه الفريق، منذ بداية البطولة يجعل من مسألة التأهل إلى الدور النهائي والظفر بالكأس صعبة للغاية، وخاصة بالنظر لطبيعة الفرق التي بقيت في هذه المنافسة، قبل أن يشير في سياق آخر إلى أن منحة التأهل التي وعد بها لاعبيه ستسلم لهم قبل لقاء شبيبة القبائل في إطار البطولة.