ستكون الأنظار مشدودة، ظهر اليوم، باتجاه ملعب الشهيد أحمد زبانة، الذي سيحتضن مباراة محلية بين مولودية وهران ومولودية سعيدة، حيث سيسعى كل فريق لتحقيق نتيجة إيجابية لإنعاش آماله في تحقيق البقاء، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين. وتسعى المولودية الوهرانية لتحقيق الانتصار في هذا الداربي، حتى تبقي على حظوظها قائمة في تجنب السقوط، حيث لا تملك خيارا آخر سوى حصد النقاط الثلاث. وأكد مدرب مولودية وهران، السويسري صافوا، أن هذه المحلية تعتبر منعرجا حاسما، ''وندرك أنّ المهمة لن تكون سهلة، خاصة وأن المنافس يتواجد في نفس الوضعية التي نتواجد فيها نحن ولن يأتي لوهران في ثوب الضحية، وإنما سيحاول على الأقل العودة بنقطة التعادل، وعلى أشبالي أن يؤكدوا صحوتهم، بعد عودتنا بالتعادل من تيزي وزو''، مطالبا الأنصار بالتنقل بقوة للملعب لمساندة اللاعبين. وستلعب تشكيلة الحمراوة من دون داغولو، بورزامة ووامان، فيما تبقى مشاركة ساندغو غير مؤكدة، بسبب الإصابة. وقد رصدت الإدارة منحة 10 ملايين سنتيم في حالة تحقيق النقاط الثلاث. من جهته ركز الطاقم الفني لمولودية سعيدة، بقيادة المدرب لشقر ناصف، طوال الأسبوعين الفارطين، على تصحيح الأخطاء، التي تعاني منها الخطوط الثلاثة، خاصة الدفاع الذي يعاني في هذه الفترة. وقد أكد لشقر أن الوصفة اللازمة لتحقيق نتيجة إيجابية بوهران خلال هذه المحلية هي تصحيح الأخطاء الدفاعية، التي ارتكبها المدافعون، والتي سمحت في لقاء العميد بتسجيل هدفين دون أن يقدّم المنافس الأداء الذي يستحق عليه الفوز، ''وهو ما يجب أن نتفاداه أمام الحمراوة''. مركزا على الرفع من معنويات اللاعبين ومطالبتهم بوضع الثقة في إمكاناتهم الفنية والبدنية والدفاع عن حظوظ المولودية إلى آخر دقيقة. وسيعرف هذا الداربي عودة جل اللاعبين المصابين كالمدافعين نهاري والحجاري والمهاجم مادوني، باستثناء حديوش الذي لم يشف. للإشارة، خصصت إدارة مولودية وهران لنظيرتها السعيدية ألف تذكرة دخول لأنصارها.
