تعرض لاعبون من اتحاد العاصمة إلى اعتداءات خطيرة، بعد نهاية مباراة فريقهم أمام مولودية سعيدة بملعب 31 أفريل بسعيدة، وصل إلى حد تعرض بوشامة ولعيفاوي وجديات وبوعزة وكذا الكاتب العام للاتحاد، عبد الله شرشار، إلى طعنات بالخناجر، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الولاية لتلقي الإسعافات الأولية، شأنهم شأن حميتي، شافعي، زماموش ومايفا الذين تلقوا إصابات متفاوتة الخطورة. كل الأمور كانت تسير بشكل عادي، بعد أن أعلن الحكم نهاية المباراة بين مولودية سعيدة واتحاد الجزائر بالتعادل الإيجابي (1/1)، وتوجهت عناصر الفريق الضيف باتجاه أنصارها الذين تنقلوا إلى سعيدة ليتقاسموا معهم فرحة التعادل المحقق في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، إلا أن أنصار المولودية السعيدية لم يهضموا هذا التعثر وكسروا السياج الموجود في الملعب، وقاموا باجتياح أرضية الملعب، لتحدث الكارثة. وفور دخولهم الملعب، توجه الأنصار الغاضبون باتجاه لاعبي اتحاد العاصمة وانهالوا عليهم بالضرب، وسقط كل من بوشامة ولعيفاوي بين قبضتهم، وتعرضا لطعنات بالخنجر في مختلف أنحاء الجسم، وهو ما جعلهما يفقدان الوعي وينقلان على جناح السرعة لمستشفى أحمد مدغري، شأنهما شأن شافعي وزماموش وحميتي ومايفا وفاهم بوعزة وجديات (طعن بالخنجر على المستوى اليد)، الذين نقلوا أيضا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، وحتى الكاتب العام للاتحاد، عبد الله شرشار، لم ينج من الاعتداء وتلقى طعنات في بعض أنحاء جسمه. كما أصيب بقية اللاعبين، خلال اجتياح الأنصار لأرضية الملعب، على غرار بن علجية، وتلقوا الإسعافات الأولية في الملعب، ووضع بعضهم الغرز على مختلف أنحاء جسمه في غرف تغيير الملابس بملعب 13 أفريل، لعدم تمكنهم من مغادرة أرضية الملعب بسبب غضب الأنصار، وتكفل الطاقم الطبي للاتحاد بتقديم الإسعافات الأولوية للاعبين المصابين بعد الاعتداءات الوحشية التي تعرضوا لها. الأنصار حطموا كل شيء خارج الملعب ولم يكتف أنصار مولودية سعيدة باجتياح أرضية ملعب 13 أفريل بسعيدة والاعتداء على لاعبي الاتحاد العاصمي، بل حطموا كل ما وجدوه أمامهم خارج الملعب، حيث قاموا بحرق العجلات المطاطية وتحطيم أعمدة الكهرباء وبعض السيارات التي كانت مركونة في الشوارع القريبة من الملعب. واضطر رجال الأمن لاستعمال القوة لتفريق الأنصار الغاضبين، خاصة أن مجموعة كبيرة منهم كانت تريد انتظار لاعبي اتحاد الجزائر أمام الملعب للنيل منهم، بعد أن فرضوا التعادل على مولودية سعيدة، وهو ما جعل آمال الفريق تتضاءل في