أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أمس عن الإفراج عن الرهينة ماريا ساندرا مارياني التي اختطفت مطلع فيفري الماضي بالقرب من جانت من طرف عناصر ينتمون إلى تنظيم ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''، وتحديدا الكتيبة التي يتأمر عليها أبو زيد. وذكر وزير الخارجية جيوليو تيرزي في بيان، أنه أبلغ عائلة ساندرا بخبر إطلاق سراحها. وشكر الذين ساهموا في هذا المخرج الإيجابي للأزمة، دون الكشف عنهم. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ''مصادر متطابقة''، أن الرهينة سابقا ''توجد في أمان حاليا بواغادوغو'' عاصمة بوركينافاسو. فيما قال مصدر أمني من واغا إنها ''في حالة جيدة رغم الصدمة التي عاشتها وتوجد حاليا في فندق''. وورد في تصريحات مسؤولين بالأمن في بوركينافاسو، شاركوا في التفاوض مع الخاطفين، أن ماريا (35 سنة) كانت منتظرة الليلة الماضية بإيطاليا. وقد كانت ماريا لحظة اختطافها بجانت، مع سائقها ومرشد سياحي أفرج عنهما بعد فترة قصيرة. وتبقى ظروف الإفراج عنها ملفوفة بالغموض، إذ لا يعرف ما هو المقابل الذي حصلت عليه ''القاعدة'' نظير إخلاء سبيلها. يشار إلى أن 12 شخصا محتجزون حاليا في الساحل، من بينهم 7 جزائريين على رأسهم القنصل في غاو. وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية أمس، عن سعادتها للإفراج عن الإيطالية، متمنية أن يتحقق نفس الأمر بالنسبة لكل الرهائن المحتجزين.